اليوم ١٩ ديسمبر ، ١٠ كيهك، بواق الأحد الثانى من شهر كيهك المبارك.
الموضوع: بشارة الملاك للعذراء مريم
مزمور عشية
(مز١٤٣: ٥-٧):
"يارب طاطئ السموات وأنزل ، ألمس الجبال فتدخن .. أرسل يدك من العلو ، أنقذنى ونجنى”.
يلح المرنم فى طلبته :
يارب انزل لأننى عاجز عن أن أصعد إليك. انزل لنرى ما رآه بنو إسرائيل قديماً “وكان جميع الشعب يرون الرعود والبروق وصوت البوق ، والجبل يدخن" (خر 20: 18-19) .
أرسل يدك من العلو ".. إن المسيح هو يد الله “الذى به أيضاً عمل العالمين” (عب 2:1) . وبه يحمل كل شئ “حامل كل الأشياء بكلمة قدرته” (عب 3:1).
إنجيل عشية :
(لو٧: ٣٦-٥٠):
يتحدث عن المرأة الخاطئة التى دخلت بين الفريسى لتقدم توبة نقية .. من هى المرأة الخاطئة إلا البشرية الساقطة ، وقد تقدمت لتتقابل مع فاديها فى بيت اليهود ومكانهم . إذ قبل الخاطئة فى بيت الفريسى المتشدد …
مزموره باكر :
(مز٧١: ٥-٦):
جاءت الإجابة على ندائنا فى عشية .. وجاءت أكثر مما نسأل أو نفهم .. أنت طلبت أن يلمس الجبال فتدخن .. ولكنه “ينزل مثل الطل على الجزة وكقطرات تقطر على الأرض كلها”.
نعم سينزل هذه المرة ، ولكن ليس كنار حارقة ، وإنما كندى بارد يروى الأرض ، ويشفى ظمأها ، ويطفئ لهيب فسادها ..
إنجيل باكر :
(لو١١: ٢٠-٢٨):
يرد أيضاً على مزمور عشية .. أنت طلبت يد الله ، ها أنا “بإصبع الله أخرج الشياطين” .
يا لفرحة البشرية … لقد صرنا فى قرابة جسدية مع الله .. "من هم امي واخي واختي، الا الذين يسمعون كلام الله؟".
(رو٣: ١-٤: ٣):
"سبقنا وشكونا ان اليهود واليونانيين جمبعا تحت الخطية". العالم كله في حاجة الى المخلص.
(١يو١: ١-٢:٢):
"الذي رايناه بعيوننا وسمعاه.. ولمسته ايدينا".
(اع٧: ٣٠-٣٤):
"رأينا مشقة شعبي وسمعت انينهم ونزلت لاخلصهم". هذه الكلمات تنطبق على نزول المسبح الى العالم ليخلصه.
مزمور باكر
(مز٤٤: ١٣):
"اسمعي با ابنتي .. الملك اشتهى حسنك". هذه الكلمات تقال عن امنا العذراء، وهي نفسها التي قيلت في بشارة الملاك باسلوب اخر.
انجيل القداس
(لو١: ٢٦-٣٦):
"ايتها الممتلئة نعمة" اي نالت اعجاب الله وهذا ما دعا الملاك لتحيتها هذه التحية "مباركة انت في النساء". ونجد فيها تطابق مع كلمات المرنم في المزمور.