"والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته..لأن سر الإثم الآن يعمل فقط، إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن،. (٢ تسالونيكي ٢: ٧). من هو او ما هو الذي يحجز؟ واضح من سياق النص انه قوة خيرة:
هناك عدة اراء. احدهم قال عنه:
1. انه الدولة الرومانية. النظام القانوني والعدالة التي تحققت في الدولة الرومانية حيث كان الرسول يكتب رسالته انذاك.
2. الحكومات البشرية والقانون. ﻻن السلاطين الكائنة مرتبة من الله. فهي موضوعة لتحجز الفوضى التي يمكن ان تحدث في حالة اللاقانون. القانون والنظام تك9: 5-6 ورو13: 1-7 و تتحكم فيه (مز75: 5-7)
3. الشيطان يحجز: لماذا نفترض انها قوة صالحة ؟ لما ﻻ يكون الشيطان نفسه الذي يريد ان يستعلن ابن الهلاك. والرد على هذا نقول ان الرب رد على من يقولون انه بسلطان ابليس يخرج الشيطان ويصنع اﻻيات. وان زوال هذا الحاجز يثير غضب ابليس (رؤ12:12)
4. الكنيسة مع كونها تتالف من بشر غير معصومين اﻻ انها كاملة في نظر الرب “كنيسة مجيدة ﻻ غضن فيها”. مثلها مثل الحكومات اﻻرضية تستخدم كعائق او حاجز امام اﻻستعلان الكامل للاثيم لكن الذي يحجز ليس هو المؤمن لكن القوة الساكنة فيه اي الروح القدس
5. الروح القدس. للاسبتب التالية: (1) هو وحده من يمكنه ان يقوم بهذا الدور. بما ان الشخص اﻻثيم هو شخصية حقيقية وعمله يشمل نطاق الروح. (2) الحاجز يجب ان يكون شخص وكائن روحي ايضا. ﻻن القوة روحية المجردة ﻻ تفي بمتطلبات الحاجز. (3) يجب ان يكون اقوى من اﻻثيم. مسرح الخطية هو العالم كله. لذلك من المفترض ان الحاجز ليس محدودا بمكان او زمن معين. (4) عصر الكنيسة بدا بحلول الروح يوم الخمسين وسيختتم بعكس يوم الخمسين اي مفارقة الروح، ليس انه لن يعمل بل انه لن يقيم. (5) عمل الروح منذ حلوله هو ان يحجز الاثم (يو16: 7-11) و (1يو4:4) .. (6) على الرغم من ان الروح لم يكن ساكنا في البشر في العهد القديم اﻻ انه كان له تاثير حاجزا للاثم اش59: 19.
6. يبدو ان فترة الضيق ستعكس الاوضاع لتعود الى ما كانت غليه في العهد القديم.
ج. ديولايت