اليوم الجمعة ٢٤ هاتور و٣ ديسمبر. تذكار ال ٢٤ قسيس الغير متجسدين.
الموضوع: بركة الرب ل24 قسيسًا. قراءة هذا اليوم لا تتكرر..
مزمور العشية
(مز96: 8):
"اسجدوا لله يا جميع ملائكته". سجودهم لله ذكره يوحنا الرائي في (رؤ14:5). ويقال انهم احد الطغمات السمائية. والمرنم لا يطلب من الملايكة السجود للرب الا لانه مثلهم قد عاين مجد الرب، وهذا ما سنراه في فصل الانجيل "اعلنتها للاطفال".
"سمعت صهيون ففرحت". الكنيسة تفرح حين تعرف ان السمائيين يتشفعون لنا. وانهم مشغولين بما قصرنا نحن فيه، اي تسبيح الله.
إنجيل العشية
(مت25:11-30):
"احمدك ايها الاب لانك اخفيت هذه عن الحكماء واعلنتها للبسطاء". هم الحكماء وهم البسطاء. كلمة قس هي نفسها تترجم الى شيخ. ومع الشيوخ توجد حكمة ليس بسبب كثرة السنوات ولا حكمة ارضية ولكنها حكمة اخذوها من الله.
اعلان اسرار السماء كانت دائما موضوع سرور الرب "هكذا صارت المسرة امامك". فكم بالاحرى تبهج قلوبنا بالتأمل في هذه الاسرار السمائية.
مزمور باكر
(مز137: 1):
"أحمدك من كل قلبي. قدام الملائكة أرتل لك.. واسجد قدام هيكل قدسك". يقول المرنم انه سوف يشترك معهم لانه اختبر عظم مراحم الرب واحساناته.
إنجيل باكر
(مت1:12-8):
"أريد رحمة لا ذبيحة". هم في السماء يشفعون فينا. ويطلبون الرحمة عن جنس البشر.
"كيف دخل داود بيت الله وأكل خبز التقدمة الذي لم يحل أكله له ولا للذين معه، بل للكهنة فقط". الكهنة لهم كرامة خاصة. فهم يأكلون من طعام مقدس هو خبز الوجوه، والذي يوضع امام الله اسبوعا كاملا قبل ان يتناولوه. وقد تناول داود ومن معه فيه بموافقة رئيس الكهنة انذاك. ونحن ايضا مدعوين لمشاركة السمائيين في كل ما يفعلونه. تسبيحهم، شفاعتهم من اجل الاخرين وفي تغذية ارواحنا بتسبيح الله والوجود بحضرته.
البولــــس
(1تي17:5-2:6):
"الشيوخ يستحقوا كرامة مضاعفة". لانهم كهنة ولانهم ايضا ملائكة، فهي كرامة مضاعفة.
ويؤكد على اكرام من لهم كرامة في (٦: ١).
ونلمح اكرامهم ايضا في قوله "أناشدك أمام الله والرب يسوع المسيح والملائكة المختارين..". فهذه الطغمة تتواجد في محضر الله، حتى باتت شاهدة على افعالنا. حقا "لنا سحابة من الشهود" ترقب جهادنا وتشفع فينا.
الكاثوليكون
(1بط1:5-14):
"ايها الشيوخ ارعوا رعية الله". تقال عن القسوس الارضيون الذين يتشبهون بالقسوس السمائيين. ورعايتهم من خلال الشفاعة الدائمة عن كل فرد في رعيتهم.
ودورنا نحن هو "كذلك أيها الأحداث، اخضعوا للشيوخ" (ع: ٥). خضوعنا للقسوس الارضيين وطلب مشورتهم وطاعتنا لها تجعلنا ننال بركة شفاعة القسوس السمائيين.
الإبركسيس
(أع6:15-12):
"إجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الأمر (حل مشاكل الكنيسة). "يتحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهما". الله قادر أن يصنع عجائب مع شعبه.
مزمور القداس
(مز١٣٢: ٩-١٧)
"كهنتك يلبسون البر". يرى المرنم مجد الله وبره الذي إنعكس عليهم.
"وعليه يزهر قدسي". مجد الله واضح فيهم. فلنتشبه بهم كي تزهر وتظهر قداسة الله فينا.
إنجيل القداس
(يو1:1-17):
"و من ملئه نحن جميعا اخذنا و نعمة فوق نعمة (يو 1 : 16). عظمة الأربعة والعشرين قسيساً مضاعفة "نعمة فوق نعمة". حينما يمنح الله اولاده نعمة او مجدا، فهي ترجع اليه لان كرامة العطية تشير الى كرامة المعطي. والفصل كله يوضح كرامة المسيح ومكانته فوق كل اسم وكل خليقة ما في السماء .. لان "به كان كل شئ". فهو رأس الخليقة بمعنى انه مبدئها.