الخميس، 3 يناير 2019

السامرية

 
على البئر
(يو4)
صدقيني ايتها المراة . ستاتي ساعة لا يكون المقصود فيها ان نتساءل عما اذا كان من الواجب التواجد هنا او في اورشليم لعبادة الله. فمكان التعبد قد اصبح منذ الان ثانويا. المهم هو طريقة اصلاة. هل نحن خاضعون لروح الله ام لا؟ لان الله روح. فالذين ينقادون بروح الله ويتابعون الهاماته في صدق حياتهم هؤلاء هم المؤمنون الحقيقيون. لكن لا يجوز ان نظن ان كل المناهج الدينية تتساوى. انتم السامريين تعرفون شيئا بسيطا عن الله بمنهج عبادتكم. اما نحن اليهود فنعرفه جيدا، ولهذا السبب يمكننا القول ان الخلاص ات من اليهود (قد اتى يسوع المخلص من اليهود).
قالت المراة: الفت نظرك الى هذا. انا اعلم جيدا ان المسيا ات ومعه على الاقل سوف نعرف كل شئ.
انا هو المسيح الذي يكلمك.
لم تحتفظ السامرية بهذا الاعلان لنفسها بل تركت جرتها واسرعت الى المدينة تدعو الناس لرؤية يسوع المسيح بانفسهم.
"هلموا انظروا انسانا سرد لي كل حياتي. اظنه هو المسيح".