الثلاثاء، 23 يوليو 2019

مزمور 85 - صلاة للانتعاش الروحي


مزمور 85
صلاة للانتعاش الروحي
لما رجع اول المسبيين من بابل الى اليهودية، اصاب فرحهم نكسة بسبب فقرهم وعوزهم (مح1: 3). وهذا المزمور يعكس 3 افكار.
تذكر وجود الله (1-3):
ولو انه لا توجد كلمة حمد هنا الا ان اعمال الله : مسامحتهم واعادتهم الى وطنهم، لا يمكن عدم ذكرها.
طلب المزيد من البركات (4-8):
يمثل المرنم موقف مواطنيه بطلب المزيد من البركات.
ليس بكاف ان يردهم الى رض ابائهم، لان ارجاعهم الى الارض التي كانت في غاية القحط بينما كانوا ضعفاء معناه انه يحكم عليهم بالفقر والتعب لسنين عديدة. فهل يقصد ان يسخط عليهم الى الابد (5)؟ كانوا يتوقون الى الانتعاش ، الى بينات اكيدة لرحمته وخلاصه ليفرحوا كشعبه.
في ع8 يتكلم بنغمة الرجاء الا ان هذا مرتبط بشرط التقوى والحماقة في الكتاب المقدس هي امر ادبي لا عقلي.
الوعد (9-13):
تبدا بتاكيد بركة الرب للاتقياء الذين يحيون الحياة التي تضمن ان "المجد" اي الله نفسه يسكن في الارض (اش6: 1). ولا ينفصل سلامهم القلبي مع بر الله الذي يطل من السماء. سيرافق الخير المادي تحسن اخلاق الشعب (اش32: 16-18). وبذلك يكون بره رائدا لاعداد الطريق ويسهل تحسن البلاد التي ينظرون الان اليها بالم (اش58: 8-12).