الأربعاء، 10 يوليو 2019

مزمور ٦٢

مزمور 62
الله وحده ملجأي
هذه ترنيمة ثقة (قابل مز18 و49: 16 و17). من المحتمل ان هذه الترنيمة تخص زمان ثورة ابشالوم. وقسماها طلاهما يتناولان الفعل ورد الفعل بين الاشرار والابرار.
القوتان تعملان في حياة داود:
فليس من قبل الله فقط خلاصي ، بل هو خلاصي (2). ومع انه كانسان فقط قد ينقل قليلا من موضعه بضغط خارجي (قابل 2كو4: 8 و9) الا انه يثق انه لن يتزعزع كثيرا (2).
انهم يبذلون جهدهم ليهدموا حياتهم كحائط واقع، وهمهم الوحيد ان يدفعوه عن شرفه او عن عرشه وفي سبيل ذلك يرضون بالاكاذيب وينافقون.
انتهاء الصراع:
لاحظ الفرق بين رؤيا الايمان والعيان. فان داوينظر حسيا فاذ به يظهر كحائط منقض الا انه بالايمان يرى نفسه في برج عال. ومن ثم ففي القسم نرى بدا اساسي في حياة داود هو سر قوته "انتظار الرب". وقابل مثلا بين قوله لا اتزعزع كثيرا (2) ولا اتزعزع (ع6).
اما الذين اغتصبوا سلطاته الملكية فانهم "الى باطل". الخلاصة (11 و12) تظهر سلطان الله المطلق.