الثلاثاء، 23 يوليو 2019

مز48 - افرحوا فان الرب في جبل صهيون


مز48
افرحوا فان الرب في جبل صهيون
القصيدة الاولى تحتفل بخلاص الامة من الخطر. والثانية تعظم قدرة الله. وهذه القصيدة الثالثة تصف مجد المدينة الملكية.
تعظيم مدينة الله (1-3):
فكما ان الرب يحمد لانه ملك كل الارض هكذا كدينته موضع ثناء لانه جعل مبانيها الفخمة ابراج الامان. اعتبر اليهود حسن المدينة لا يقاس بحسن الموقع. كانت المدينة قبل فتحها اصغر من الحالية وموقعها كان الى الجنوب الغربي من جبل المريا (وعرف بجبل صهيون) ويمكن وصفها انها على جوانب الشمال او اطرافه (2).
المهاجمون يرتاعون (4-8):
"مضوا جميعا" اي مروا او وحدوا صفوفهم (2اي20: 1-7 واش10: 8-11) ولكنهم حينما راوا مناعتها فقدوا الشجاعة وتراجعوا مذعورين. وترتيباتهم تحطمت كما تحطمت مركبات يهوشافاط في عصيون جابر (1مل22: 48) ونرشيش يمكن ام تكون نفسها ترتيس في جنوب اسبانيا. ريح شرقية" تعبير شائع للقوة المحطكة (اي27: 21).
كما سمعوا عن اعمال الله قديما هكذا يرون قوته في تاريخهم الحديثة وهذا ضمان لحفظ المدينة الى الابد. مثل هذه الكلمات كانت اساس تعصب اليهود لكن الحصن الحق هو القلب الواثق (ار1: 18).
تامل في رافة الله (9-14):
"بنات يهوذا" هي مدن محيطة. وراء هذه المحبة لصهيون محبة عميقة لرب المدينة ويعرفون ان رافة الرب يجب التامل فيها اكثر من ماهر الافتخار المدني. كمثل عدد الابراج. "هو يهدينا حتى الى الكوت" نرجمة اخرى "الى الابد".