الثلاثاء، 23 يوليو 2019

مزمور 38 - انكسار القلب حينما يحل الضيق


مزمور 38
انكسار القلب حينما يحل الضيق في الداخل والخارج
هذه الصلاة دفع اليها تعب جسدي وضيق نفسي عظيم. قد تكون رمزية (اش1 5 و6). انها تشبه حالة ايوب الذى عاني من الاثنين معا. اما كلمة التذكير فيرجح انها مرتبطة بتقدمات اللاويين (1اخ16: 4)
ازعاج الخطية:
اختباره يقوده الى استنتاج ان الله غاضب منه وغير راض عنه. ووسائله هي مثل السهام الحادة النافذة واليد القوية الضاغطة. "غضبك" وفي النهاية السبب "خطيتي"(3) وموصوفة اثامه انها سيل خانق (4 وقابل مع يون2: 3-5 ومز42: 7). تغيير الاستعارة من مريض محموم الى انات قلب موجع وضمير منزعج (8 و9) وغشاوة الرؤية وشك الاصدقاء مما يجعلهم يبتعدون عنه كابرص "ضربتي"(11).
العزم على التوجه لله:
اعداؤه يضعون الخطط وبسبب شعوره بالذنب عليه ان يتصرف كانه غير عارف بافترائتهم "كاصم وكابكم لا يستطيع ان يلتمس البراءة.
الاعتراف بالخطية (18- 22)
انهم يجازون خيره بالشر قلبهم ناكر للجميل. ويختم بطلبة حارة لتدخل الله.