الاثنين، 30 نوفمبر 2015

خطوات من نتبع؟


الكتاب المقدس يقرر بوضوح أن البشر يتأثرون بخداع الشيطان. خداع الشيطان منتشرلدرجة أن الكتاب المقدس يدعو الشيطان "إله هذا الدهر"(2كو4: 4). 
يوحنا الرسول يقول ان "العالم كله تحت سيطرة الشرير" (1 يوحنا 5:19). من خلال قوته ومكره خدع الشيطان العالم كله (رؤيا 12: 9). 
وكانت النتيجة ظاهرة عبر آلاف السنين من معاناة البشروالبؤس والشر. خدع البشر من أكاذيب ابليس، وقد سلك الناس عن طيب خاطر طريقة الشيطان في الحياة بدلا من طريق الله. نتيجة التالية طريقة الشيطان، والتي من خلال خداعه يبدو بخير وعافية وطبيعية جدا لمعظم الناس، هو يمكن التنبؤ بها: "هناك طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت" (أمثال 14: 12؛ امثال 16:25).
والاعداد التالية توضح مدى قوة الشيطان في خداع البشر: 
"لان سر الاثم الان يعمل فقط، الى ان يرفع من الوسط الذي يحجز الان، وحينئذ سيستعلن الاثيم، الذي الرب يبيده بنفخة فمه، ويبطله بظهور مجيئه. الذي مجيئه بعمل الشيطان، بكل قوة، وبايات وعجائب كاذبة، وبكل خديعة الاثم، في الهالكين، لانهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا. ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب، لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق، بل سروا بالاثم" (2تس2: 7- 12)