الاثنين، 30 نوفمبر 2015

وسائل اﻻيضاح واهميتها لﻻطفال

علاقتي بالكتاب المقدس منذ بدأت معرفة القراءة. وقبل ان اعرف القراءة كانت قصص الكتاب المقدس تمثل افضل ما في حياتي. اكثر قصة تأثرت بها واحببتها هي قصة يوسف الصديق. ولبعض الوقت في مدارس الاحد كان الخادم يحكي لنا القصص وهو يصور لنا على اللوح الخشبي (السبورة) بعض الرسومات التصويرية بالطباشير.
ولا انسى قصة ايضا رسمها الاب الكاهن في زيارة افتقاد لفصول الحضانة بالكنيسة حين حكى قصة عن الطاعة والانتباه والذكاء معا. وصحب سرده للقصة ايضا رسومات بالطباشير.
كانت كاﻻتي:
في احد اﻻيام ارادت العصفورة اﻻم ان تذهب للسوق. قالت العصفورتان الصغيرتان : "نريد ان نذهب معك يا اماه".
"لكنكما م تتعلما الطيران بعد، ان اجنحتكما ما زالت ضعيفة".
"لكننا نريد الذهاب"
"لدي فكرة. سامسك بهذا الغصن من منتصفه، وكل واحدة منكما تمسك بطرف من طرفيه بمنقارها. وساطير وانتما معي. لكن حذاري ان تفتح احدكما فمها لتنبثا بكلمة".
"سنفعل يا امي . ﻻ تقلقي"
طارت اﻻم ومعها ابنتاها. وفي الطريق مرا على سوق به بائعين خضروات وفواكه واشياء اخرى. فتحت عصفورة فمها لتقول "انظري يا امي الى هذه الخضروات". وفي الحال سقطت.