كنيسة المسيح
(اع2: 1-13 و 42)
قبل ان يتركهم وعدهم يسوع ان يحل عليهم الروح. في تاملاتهم تذكروا انه خلال تاريخ شعبهم حل الروح القدس على رعاة وملوك وانبياء. غير ان جميع هؤلاء ما كان بمقدورهم ان يتمموا ما اوكل اليهم من مهام ان لم تستولى عليهم قوة روح الله وتملاهم نشاطا. الان يبقى الرسل والتلاميذ في هدوء داخل الغرفة العالية، وتروق لهم ذكريات تلك الايام الجميلة التي قاموا بها مع يسوع .. ولكنهم لا يرغبون ان يظهروا انفسهم علنا، فابواب منزلهم مغلقة، وهم الان معرضون بموجب خوفهم ان يكونوا رابطة رفاق قدامى ليس الا.
وحل يوم العنصرة.
انطلق هذا الصباح بغتة دوي كريح عاصفة، فملا المنزل وزعزعه. فظهرت لتلاميذ يسوع المجتمعين مع امه السنة كانها من نار قد انقسمت، فوقف على كل منهم لسان، وكان هذا علامة على دخول الله فيهم.
وما حدث كان غريبا وعجيبا للغاية وطانها ريح شديدة تبدد كل الشكوك وتدفعهم الى غمر البحر لتجعل الكلام عن المسيح ممكنا.. كانها قطع ملتهبة والسنة نار لمست راس الرسل لتقول لهم: اذهبوا وتكلموا عن يسوع بحماس كشعلة نار.
لكن، عند صباح العنصرة، حضر حجاج من كل اقاليم الامبراطورية الرومانية. ولا شك انهم هنا لاتمام مسيرة دينية لانهم يبحثون عن الله وينتظرون المسيح وانفسهم مستعدة. في هذه الساعة المبكرة يتدفقون في اتجاه الهيكل ليشتركوا في المراسم الكبيرة. تملا الشوارع اصواتهم وصيحاتهم المختلفة، وتصل في ترددها الى اذان التلاميذ المجتمعين في غرفتهم العليا، المغلقة الابواب.
لكن ماذا يعمل هنا هؤلاء التلاميذ؟ .. هل هم مجتمعين لانفسهم ولذكرياتهم.. ام ليشهدوا ليسوع امام جميع هؤلاء الناس الاتين من كل انحاء العالم؟ .. بقوة الروح تحصل الصدمة بين التلاميذ وهذا الجمهور الذي يتوق الى الله، فيدركون البشرى السارة. ها هم يفتحون الابواب المغلقة على مصراعيها ويندفعون الى الخارج يوقفون المارة ويعلنون لهم بشرى الخلاص.
يعبر بطرس عن افكاره باسم الاخرين:
"من نحن؟ .. تلاميذ يسوع الناصري"
ويشرع في تلخي قصة يسوع، وموته وقيامته. ويبرهن لهم انه حقا المسيح. الذي ينتظره الجميع، والمخلص الوحيد الذي ليس باحد غيره الخلاص.
واذ يحدث حادث غير منتظر: يتكلم بطرس والاخرون، والمدهش ان كل واحد يفهمهم كانهم يتكلمون لغته الخاصة. وقصارى القول، تنشا لغة مشتركة، يفهم الجميع بعضهم بعضا.. يسود في الجمهور جو خارق. الكل يقبلون بعضهم ووجوهم تنفجر فرحا. ها هو عالم جديد، واخاء شامل.
في ذلك اليوم تنجذب عدد كبير من حجاج العنصرة وامنوت وقبلوا العماد وانضموا الى تلاميذ يسوع.. وهذه بداية كنيسة الكسيحيين.
وهذا مستمر منذ 2000 عام.
(اع2: 1-13 و 42)
قبل ان يتركهم وعدهم يسوع ان يحل عليهم الروح. في تاملاتهم تذكروا انه خلال تاريخ شعبهم حل الروح القدس على رعاة وملوك وانبياء. غير ان جميع هؤلاء ما كان بمقدورهم ان يتمموا ما اوكل اليهم من مهام ان لم تستولى عليهم قوة روح الله وتملاهم نشاطا. الان يبقى الرسل والتلاميذ في هدوء داخل الغرفة العالية، وتروق لهم ذكريات تلك الايام الجميلة التي قاموا بها مع يسوع .. ولكنهم لا يرغبون ان يظهروا انفسهم علنا، فابواب منزلهم مغلقة، وهم الان معرضون بموجب خوفهم ان يكونوا رابطة رفاق قدامى ليس الا.
وحل يوم العنصرة.
انطلق هذا الصباح بغتة دوي كريح عاصفة، فملا المنزل وزعزعه. فظهرت لتلاميذ يسوع المجتمعين مع امه السنة كانها من نار قد انقسمت، فوقف على كل منهم لسان، وكان هذا علامة على دخول الله فيهم.
وما حدث كان غريبا وعجيبا للغاية وطانها ريح شديدة تبدد كل الشكوك وتدفعهم الى غمر البحر لتجعل الكلام عن المسيح ممكنا.. كانها قطع ملتهبة والسنة نار لمست راس الرسل لتقول لهم: اذهبوا وتكلموا عن يسوع بحماس كشعلة نار.
لكن، عند صباح العنصرة، حضر حجاج من كل اقاليم الامبراطورية الرومانية. ولا شك انهم هنا لاتمام مسيرة دينية لانهم يبحثون عن الله وينتظرون المسيح وانفسهم مستعدة. في هذه الساعة المبكرة يتدفقون في اتجاه الهيكل ليشتركوا في المراسم الكبيرة. تملا الشوارع اصواتهم وصيحاتهم المختلفة، وتصل في ترددها الى اذان التلاميذ المجتمعين في غرفتهم العليا، المغلقة الابواب.
لكن ماذا يعمل هنا هؤلاء التلاميذ؟ .. هل هم مجتمعين لانفسهم ولذكرياتهم.. ام ليشهدوا ليسوع امام جميع هؤلاء الناس الاتين من كل انحاء العالم؟ .. بقوة الروح تحصل الصدمة بين التلاميذ وهذا الجمهور الذي يتوق الى الله، فيدركون البشرى السارة. ها هم يفتحون الابواب المغلقة على مصراعيها ويندفعون الى الخارج يوقفون المارة ويعلنون لهم بشرى الخلاص.
يعبر بطرس عن افكاره باسم الاخرين:
"من نحن؟ .. تلاميذ يسوع الناصري"
ويشرع في تلخي قصة يسوع، وموته وقيامته. ويبرهن لهم انه حقا المسيح. الذي ينتظره الجميع، والمخلص الوحيد الذي ليس باحد غيره الخلاص.
واذ يحدث حادث غير منتظر: يتكلم بطرس والاخرون، والمدهش ان كل واحد يفهمهم كانهم يتكلمون لغته الخاصة. وقصارى القول، تنشا لغة مشتركة، يفهم الجميع بعضهم بعضا.. يسود في الجمهور جو خارق. الكل يقبلون بعضهم ووجوهم تنفجر فرحا. ها هو عالم جديد، واخاء شامل.
في ذلك اليوم تنجذب عدد كبير من حجاج العنصرة وامنوت وقبلوا العماد وانضموا الى تلاميذ يسوع.. وهذه بداية كنيسة الكسيحيين.
وهذا مستمر منذ 2000 عام.