قراءات يوم الخميس من الأسبوع السابع من الصوم الكبير عن: قيام الكنیسة لتكون إسرائیل الجديدة، مملكة أبدیة
للمسیح. "تضلون اذ لا تعرفون الكتب... ليس الله اله اموات بل اله احياء".
النبوات
الاولى
ام١١: ١٣-٢٦:
يعقد الخكيم مقارنة بين سلوك ومصير كلا من الجاهل الشرير والحكيم التقي.
الثانية
اش ٦٥: ٨-١٦
"هوذا عبيدي ياكلون.. وانتم تجوعون،
هوذا عبيدي يشربون.. وانتم تعطشون،
هوذا عبيدي يفرحون.. وانتم تحزنون،
هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب.. وانتم تصرخون من كابة القلب ومن انكسار الروح تولولون". هذه هي ختام تعزيات الصوم، تنقلنا فورا مع تطويبات رب المجد في نهاية صومه، يقدمها لنا اشعياء في نهاية صومنا.
الثالثة
( اي٤٢: ١-٦):
"اسألك فتعلمني". الرب قال له فيما سبق «أسألك فتعلمني»، على سبيل الحوار وتنازلا منه، فحاشا لله ان يتعلم من بشر، لذا فقد جاوبه أيوب بما معناه «حاشا لي أن أعلم الرب فإني أنا أسأله وهو يعلمني».
ثم يعلن عن عجز وقصور الانسان في ادراك مقاصد الله السامية فيقول "قد تكلمت بما لا افهم ، بعجائب فوقي لم اعرفها.."
واخيرا يصرح برؤيا الايمان "بسمع الاذن سمعت عنك والان راتك عيناي". أن الناس لا تقنعهم فصاحة الكلام ولا الحكمة البشرية بل رؤية الله بالإيمان.
مزمور باكر
(مز٦٢: ١)
"يا الله الهي اليك ابكر. عطشت نفسي.. ".
"لكي يزهر لك جسدي..". الا يعني ذلك قيامة الاجساد وتجدبدها في الملكوت؟
انجيل باكر
(مت٢٠: ٢٠-٢٨)
"الجلوس عن يميني ويساري ليس لي ان اعطيه بل للذين اعد لهم من قبل ابي".
مملكة المسیح تقوم على مبادئ لا تختلف عن الناموس فقط بل تتسامى عن
كل تنظیم بشري، "فدعاهم یسوع .. من أراد أن یكون فیكم عظیما
فلیكن لكم خادما. ومن أراد أن یكو ن فیكم أولا فلیكن لكم عبدا. كما أن ابن الإنسان ما جاء ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين". لقد ملك المسيح بالبذل والتضحية.
ُ
البولس
( ٢كو٤: ٥-١٨):
"إننا لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسیح یسوع
ربا ولكن بأنفسنا عبیدا لكم من أجل یسوع". التطبيق العملي لوصية المسيح في انجيل باكر..
"خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا .. ثقل مجد ابدي". يغلن الرسول عن عظمة الملكوت.
الكاثولیكون
(١يو٣: ١٣-٢٤):
"لا
تتعجبوا یا إخوتي إن كان العالم یبغضكم. نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلى
الحیاة لأننا نحب الاخوة". یظهر لنا الرسول طبیعة مملكة المسیح المغایرة لفكر العالم.
الابركسيس
(اع٢٥: ٢٣-٢٦: ٦)
"والان انا واقف احاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لابائنا ". لخص الرسول بهذه الكلمات البسيطة رجاء كل مؤمن وسبب كل مقاومة من ابليس واليهود رافضي الحق.
مزمور القداس
(مز١٢١: ١-٢)
"فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب". نستطيع ان نلمس شوق قلب المرنم الى هذه اللحظات السعيدة التي يقضيها في العبادة ببيت الرب وكأنه يعيش ملكوت السموات على الارض.
"وقفت ارجلنا في ديار اورشليم". وطالما وطأت قدماه أورشليم الارضية فقد ضمن السعادة. وصف داود هذا على أنه تعبير فرِح للمسافر الذي وصل إلى وجهته أخيرًا، او الغريب الذي يلتمس وطنه.
انجيل القداس
(مر١٢: ١٧-٢٦)
"في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله".