قراءات يوم السبت من الاسبوع السادس من الصوم الكبير عن: البصيرة الروحية. "فاجاب يسوع: ماذا تريد ان افعل بك؟ فقال له الاعمى: ان ابصر".
مزمور عشية
(مز79: 8-9):
"فلتدركنا رأفتك لاننا قد تمسكنا جدا". هذه صرخة البشرية وقد ادركت بؤسها. وصرخة الاعمى وقد ادرك عماه. لذلك فلنصرخ مع المرنم "اعنا يا الله مخلصنا من اجل اسمك".
انجيل عشية
(مت9: 1-8):
"ثق يا بني مغفورة لك خطاياك". معجزة شفاء المفلوج الذي كان سبب مرضه الخطية. يميل الناس إلى اعتبار الأمراض الجسدية أشد أهمية بكثير من الإثم في قلوبهم، ولذلك فهم مهتمون بالحصول على صحة جسدية والحفاظ عليها أكثر بكثير من استقامة الحياة أمام الله.
البولس
(اف4: 1-7)
وصية عملية بالسلوك المستقيم "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا".
الكاثوليكون
(1بط1: 13- 21):
"منطقوا احقاء ذهنكم صاحين..". نمنطق أحقاء ذهننا حتى تكون أفكارنا مجتمعة غير مشتتة هنا وهناك. هذا تعبير يقصد به حصر الفكر في الأمور السماوية، حتى تكون لنا بصيرة روحية.
الأبركسيس
(اع27: 9-26):
"ولما حدث صوم كثير.. قال بولس: كان ينبغي ايها الاخوة ان تذعنوا لي ولا تقلعوا من كريت. فتسلموا من هذا الضرر والخسارة". مع ان الرسول كان مأسورا، فإنه أصبح هو الآمِر في السفينة، يأخذ القرارات، ويُصدر الأوامر التي كانت تعني الحياة أو الموت للناس. هذه الأزمة أظهرت شيئًا في بولس لم يكن ظاهرًا حتى له؛ إذ سرعان ما أثبت الواقع ان له بصيرة نافذة.
مزمور القداس
(مز32: 1-2):
"طوباهم الذين تركت لهم اثامهم.. طوبى للذي لم يحسب له الرب خطية".
انجيل القداس
مر10: 46-52:
شفاء بارتيماوس الاعمى "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟» فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى:«يَا سَيِّدِي، أَنْ أُبْصِرَ!».