قراءات يوم الجمعة من الاسبوع السابع من الصوم الكبير، عن: ملكوت المسيح تحقق برفض اليهود وقبول الامم "يا اورشليم .. كم مرة اردت ولم تريدوا. هوذا بيتكم يترك لكم خرابا"
النبوات
الاولى
(تك٤٩: ٣٣_٥٠: ٢٦):
"انتم قصدتم بي شرا، وقصد الله بي خيرا.. ليحي شعبا كثيرا". كان رفض اخوة يوسف له رمز لما فعله اليهود، وكانت مقاصد الله هي حياة للعالم ونجاه من الموت بالجوع.
بل ان يوسف يكشف لهم عن الدهر الاتي حين يضع امام عيونهم ارض كنعان فيقول "سيفتقدكم الله ويصعدكم . فتصعدون عظامي". فمصر على اتساعها لم تكن حتى مطلبا ليوسف كقبر يضم عظامه.
الثانية
(ام١١: ٢٧-١٢: ٢٢):
يعقد الحكيم مقارنة بين الحكيم التقي والجاهل الشرير، وهذا ما نلمسه في اليهود رافضي الحق والامم الذين قبلوا ملك المسيح. ".. رابح النفوس حكيم". هذه تنطبق على الكارزين.
الثالثة
(اش٦٦: ١٠-٢٤):
استطاع اشعياء ان يكشف لنا بالنبوة عن صعود رب المجد وارساله المعزي وقبول الامم الايمان. هذه هي النهاية السعيدة. فالروح ارشد اشعياء، وبالتالي اباء الكنيسة ان يكون هذا اﻻصحاح هو ختام رحلة المؤمنين خلال الصوم.
اوﻻ، الفرح بامجاد الكنيسة "افرحوا مع اورشليم.. لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها".
ثانيا، وصف يوم الخمسين "هنذا ادير عليك سلاما كنهر جارف.. هوذا الرب بنار يأتي ومركباته كزوبعة”. الم يحل الروح في ريح عاصف والسنة نار منقسنة؟
ثالثا، الكرازة "فيخبرون بمجدي بين اﻻمم.. ويحضرون من كل الامم تقدمة ثمينة..". ان هذه التقدمة هي قلوبهم الغالية على الرب لاتها قبلت الايمان.
الرابعة
(اي٤٢: ٧-١٧):
يبدو لنا من خلال السفر ان ايوب كان مبتلى ويعاني ولكن هنا نرى النهاية السعيدة في ختام هذه التجربة القاسية "رد الرب سبي ايوب..".
مزمور باكر
(مز٩٧: ٥-٦):
"هللوا للرب يا كل الارض..". ان هذا يوم فرح، وقد رأى المرنم ان يدعو الارض كلها لتبتهج وتسبح الرب.
انجيل باكر
(لو١٧: ٢٠-٢٧):
يتحدث انجیل باكر عن الملكوت وانتشاره، "ولما سأله الفریسیون متى یأتي ملكوت
االله أجابهم وقال لا یأتي ملكوت االله بمراقبة. ولا یقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك
لأن ها ملكوت االله داخلكم." :
البولس
(٢تي٣:١: ٤: ٥):
"في الأيام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة". يحدثنا الرسول عن اقتراب النهاية.
الكاثولیكون
(يع٥: ٧-١٥):
"فتأنوا ایها الإخوة إلى مجيء الرب هوذا الفلاح ینتظر ثمر
الأرض الثمین متأنیا علیه حتى ینال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا أنتم وثبتوا
قلوبكم لان مجيء الرب قد اقترب".
الابركسيس
(اع١٥: ١-١٨):
یعرض حدیث وحوار مجمع أورشلیم الذي فیه تقرر قبول الأمم
في الكنیسة بشكل قانوني، وبذلك قامت الكنیسة على أساس الیهود والأمم، وبدأت
الكنیسة بخطى ثابتة نحو نشر الإیمان بالمسیح في كل الأرض.
مزمور القداس
(مز٩٧: ٨):
یترنم
المزمور، "الجبال ترنم أمام وجه الرب، لأنه أتى لیدین الأرض، یدین المسكونة
بالعدل، والشعوب بالاستقامة" .
انجيل القداس
(لو١٣: ٣١-٣٥):
یختم الإنجیل بإعلان خراب أور شلیم والهیكل فكان لا بد من انقضاء الهیكل
القدیم حتى یقوم الجدید. ومن الناحیة الواقعیة لم یعد للهیكل قیام كهیكل بعد أن
فارقه المسیح. كما ان هذا التصريح جاء قبل بدء أسبوع الابام بثلاثة ايام تماما حيث يقول رب المجد "هاانا اخرج شياطين واشفي اليوم وغدا وبعد غد".