قراءات الاحد السادس من الصوم الكبير، احد المولود اعمى عن: إلاستنارة بالمعمودية.
مزمور عشية
مز١٦: ٣-٥
"جربت قلبي وتعهدته ليلا". الله هو فاحص القلوب. انه يفحص قلب المرنم لا لانه لا يعرف ما به، ولكن لكي يظهر ما به من علل. وحينها فقط يعرف انه خاطئ وانه يحتاج الى خلاص الله. هذه هي الاستنارة.
"ثبت خطواتي في سبلك فما زلت قدماي..". الذي يتعثر في خطاه قد يكون بسبب انه اعمى لا يرى او يميز بوضوح عثرات الطريق فيسقط.
انجيل عشية
لو١٣: ٢٢-٣٥
"با أورشليم..قاتلة الانبياء.. كم مرة اردت.. ولم تريدوا". وهذا قمة العمى وفقدان البصيرة، اذ انهم رفضوا اليد الممدودة لهم بالخير.
مزمور باكر
مز26: 1-2-3
"ابلني يا رب .. لان رحمتك امام عيني". نفس معنى مزمور عشية، ولكن هنا بصيغة الطلب. يطلب المرنم من الرب لن يفحصه، ويعلن له ضعفاته واثامه، لانه قد رأى مسبقا رحمة الله الواسعة. فلينر الله قلوبنا واعيننا، نرى ضعفاتنا ونطلب الصفح عنها.
انجيل باكر
مت23: 1-39
بستوقفنا الوصف الذي وصف به الرب قادة اليهود مرتين "ايها القادة العميان". فلو كان الشعب فاقدا للرؤية، لكان الامر بحتمل لكن كما يقول الحكيم "بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ"(الأمثال ٢٩: ١٨). وايضا "ايها الفريسي اللعمى".. وايضا "ايها الجهال والعميان " تكررت مرتين.
البولس
كو3: 5-17
"اميتوا اعضاءكم.. اذ خلعتم الانسان العتيق ولبستم الجديد..". تقدم لنا مفهوم الوﻻدة الجديدة، الخليقة الجديدة بالمعمودية. موت اعضاء الجسد و الانسان العتيق..
الكاثوليكون
1يو5: 13-21
"نعلم ان ابن الله جاء واعطانا بصيرة ..”. هذه البصيرة التي بها نعرف الحق.
الابركسيس
اع27: 27-37
"فلمت كانت الليلة الرابعة عشرة ونحن نحمل تائعين في بحر..". يطالعنا الفصل بمشهد صعب لاناس تائهين تحملهم الامواج الى حيث لا يدرون. اليس هذا هو حال البشرية قبل ان يأتي نور العالم فيهديهم الى الميناء. ان خبر ما فعله بولس الرسول لنجاة كل من كانوا في السفينة فقد كانت له رؤية ثاقبة ونصح قائد المئة كما انه طمأنهم وشجعهم وارشدهم الى ما كان فيه نجاتهم.
م مور القداس
مز134: 7-1
"استجب لي عاجلا فقد فنيت روحي". انها صرخة البشرية التي تعاني الشعور بالهلاك.
"لا تصرف وجهك عني..".
انجيل القداس
يو9: 1-41
"لو كنتم عميان لما كانت لكم خطية. لكنكم تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية". تظهر لنا مناقشة الرب مع الفريسيين مدي العمى والجهل الروحي الذي اصابهم.