الجمعة، 12 نوفمبر 2021

تذكار اسقفي فارس يوحنا ويعقوب

السبت ١٣ نوفمبر ،٤ هاتور، تذكار:
استشهاد القديسين يوحنا ويعقوب اسقفي فارس. اصل قراءة اليوم مأخوذة من ٢٨ هاتور, وفيه شهادة القديس صرابامون أسقف نيقية.

مزمور عشية
مز 89 : 19 ، 20
"رفعت مختاراً من شعبي، وجدت داود عبدي، مسحته بدهن مقدس، لأن يدي تعضده". الاختيار الالهي لرجال الكهنوت. لقد مسح داود ملكا فقط. اما شخص المسيح فاجتمعت فيه الصفات الثلاثة الملك والكاهن والنبي.

انجيل عشية
مت 10 : 34-42
"لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما..". ولكن المسبح يقول لنا في موضع اخر "سلاما اترك لكم..". فهل هناك تناقض؟ لا، الواقع ان هذا السيف الذي يتحدث عنه هو سيف على رقاب اولاده وليس سيفا في ايديهم، هو سيف الاضطهاد، و الاستشهاد. كيف اذا سيكون وضع المؤمنين- في سلام ام في اضطهاد؟ السلام الاهم في نظر الرب هو السلام الداخلي، لذلك فهو ترك لتلاميذه سلاما داخليا عميقا وليس خارجيا سطحيا.
اما الاشرار فقد قيل عنهم "طريق السلام لم يعرفوه. في طرقهم اغتصاب وسحق.." . "أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ، وتقذف مياهه حمأة وطينا.. لا سلام قال الهي للاشرار"(إشعياء ٥٧: ٢٠). ويقول القديس اغسطينوس (اصطلح مع تفسك تصطلح معك السماء والارض).

مزمر باكر
مز 132 : 9 ، 17
"كهنتك يلبسون البر..". وعود كثيرة يتضمنها هذا المقطع. فهناك الوعد أن يكتسي الكهنة بالخلاص، وليس بالبر فقط. والوعد أن يهتف قدِّيسوه بابتهاج. والوعد از يقيم من نسله سراجا او نورا للشعب "هيأت سراجًا أو ابنًا (1مل 4:15) لداود، مسيحه. او "جعلت مسيحي مثل السراج المنير". وكل الذين في ظلمة يبصرونه ويسترشدون، و يستخدم الرب نفس التعبير عن يوحنا المعمدان "كان هو السراج الموقد المنير، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة."(يوحنا ٥: ٣٥). وأما على النسل الملكي فإنه "يزهر قدسي". وفي العبرية تحمل معنى "إكليل الرب يزين جبينه'.

انجيل باكر
لو 6 : 17-23
"طوباكم ايها المساكين.. ". وهو نفس الفصل الذي يتلى في تذكارات القديسين. فان هؤلاء الاساقفة الشهداء مع الاباء قديسي الرهبنة عاشوا بنفس المنهج الذي رسمه الرب لنا في موعظته على الجبل.

البولس
عب 7 : 18 - 8 : 13
"لأن كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين وذبائح..". يضيف المسيح عطره الحلو كالبخور، تلك الروائح التي يعبق بها جو السماء اذ تتصاعد. مع دخان الذبائح. غالباً ما نحبط عندما نشعر ببعض النقص حتى في أفضل محاولاتنا وأعظمها لكي نمجد الله. لعلنا يمكن أن نصرخ هاتفين: (الخطيئة تلتف حول أفكاري، وتتسلل إلى صلواتي). ولكنها بركة أن نعرف أنه ما من شيء يصل إلى الله لا يكون كاملاً. لان رئيس كهنتنا العظيم ينزع من صلواتنا وتسابيحنا كل نقص، وبعد ذلك يضيف كمالاته اللا متناهية. وهكذا يقدم كل شيء إلى الآب من أجلنا. إن كهنوته بالحق سماوي "لو كان على الارض لما كان كاهنا" وذاك لانه ليس من سبط هارون سبط الكهنوت بل من سبط يهوذا سبط الملوك، ولكن كهنوته جاء من الله مباشرة على مثال ملكيصادق، وهو ابدي لانه جاء بقسم كما يقول المزمور.

الكاثوليكون
3يو 1 : 1-15
في رسالة الرسول الى غايس يكتب عن اثنين من الخدام ولكن للاسف احدهما لم يخدم باستقامة وهو ديوتريفس. والاخر وهو ديمتريوس "فمشهود له من الجميع ومن الحق نفسه ونحن نشهد له". انها شهادة ثلاثية لان الكتاب يقول "على فم شاهدين او ثلاثة تقوم كل كلمة"

الابركسيس
اع 15 : 36 - 16 : 5
"لنرجع ونفتقد .." وهو نفس الفصل الذي يتلى في تذكارات الرسل.. لانه يتحدث عن عمل الرعاية وهي تخص الاباء الرسل وايضا خلفاؤهم من الباباوات والاساقفة..

مزمور القداس
مز 99 : 6 ، 7
"موسى وهرون في كهنته.. صموئيل.. كان يستجيب لهم.. بعمود الغمام كان يكلمهم". لم يكن موسى ولا صموئيل كاهنين، ولكن كلاهما مارس وظيفة الكاهن بسماح من الله. 

انجيل القداس
يو 16 : 20-33
"كلمتكم بهذا لكي ..". لم يقل (يكون لكم سلام) بل  "يكون لكم في سلام". فسلامنا فيه. "هو سلامنا"