اليوم الاثنين ٦ هاتور، ١٥ نوفمبر. تذكار: نياحة فيلكس بابا روما. وتقرأ فصول 17 هاتور ويوافق نياحة ذهبي الفم (اباء الكنيسة الواحدة)
تدور قراءات اليوم حول الراعي الصالح وعمله.
مزمور عشية
(مز١٣١: ٧-١٢-١٣):
“كهنتك يلبسون العدل". اي الحق والبر "فرحا أفرح بالرب. تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر"(إشعياء ٦١: ١٠)
".. وابرارك يبتهجون. من اجل داود عبدك..". هنا سليمان يتشفع بداود ابيه.
انجيل عشية
(مت٤: ٢٣-٥: ١٦):
نرى المسبح الذي يشفق على الغنم التي لا راع لها ، فيشفي المرضى ويضمد كل جراحهم، ويعطيهم خبز السماء اي تعاليمه المحيية. ففي عظة المسيح على الجبل نرى المسيح رئيس الكهنة المعلم، ونحن نسمى الاباء البطاركة (معلمي الكنيسة)
مزمور باكر
(مز110: 4-7):
“اقسم الرب .. انت كاهن الى الابد على رتبة ملكيصادق"..
انجيل باكر
(لو6: 17-23):
عظة المسيح على الجبل هي دستور المسبحية، شريعة العهد الجديد، طرح فيها المسيح ٢١ تعليما يشكل لب الإنجيل والعهد الجديد، يلتزم بها كل مسبحي.
البولس
(2تي3: 10- 4: 22):
بعض واجبات الراعي "وأما أنت فقد تبعت تعليمي، وسيرتي، وقصدي، وإيماني، وأناتي، ومحبتي، وصبري،. واضطهاداتي..".
الكاثوليكون
(1بط5: 1-14):
".. ارعوا رعية الله التي بينكم ..".
اﻻبركسيس
(اع20: 17- 38):
".. لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه".
مزمور القداس
(مز73: 23-24-27):
"امسكت بيدي اليمنى .. ". مسؤلية الرعاية ضخمة تحتاج الى تعضيد الهي.
انجيل القداس
(يو10: 1-19):
الراعي الصالح يدخل من الباب. ويسوع "باب الخراف" ولم يقل (انا باب الحظيرة) لانه في النهاية الكنيسة هي جماعة المؤمنين ، هي كل الخراف الناطقة، ايا كان مكانها وموضعها. وقد ارانا الرب انه يبحث عن كل واحد منها حتى لو ترك الحظيرة و ضل. والراعي الصالح يدخل من خلال الباب اي بدعوة الهية ولا يطلع من موضع آخر.