الأحد، 7 نوفمبر 2021

شهادة القديس ديمتريوس التسالونيكي

اليوم الاثنين ٨ نوفمبر ، ٢٩ برمهات. تذكارات:
- التذكار الشهري لعيد البشارة والميلاد والقيامة
الشهيد ديمتريوس التسالونيكي (التذكار الاصلي).
- نياحة البابا غبريال السابع البطرك ٩٥.

الموضوع:  امر الامبراطور مكسيمانوس بتقطيع القديس ديمتريوس بالحراب لانه كان يبشر بالمسيح. لذلك تقرأ فصول الشهداء المقطعين واليوم الخاص بها هو 27 هاتور، تذكار شهادة القديس يعقوب المقطع. تدور قراءات اليوم حول الاستشهاد مع ملاحظة ورود اسم (يعقوب) في غالبية القراءات.

مزمور عشية
(مز46: 1-7): 
"الهنا ملجانا وقوتنا ملجانا اله يعقوب".

انجيل عشية
(مر1: 16-22):
 دعوة المسيح لبعض تلاميذه ومنهم يعقوب الرسول.

مزمور باكر
(مز146: 1-5):
"طوبى لمن اله يعقوب معينه". بالفعل كان القديسين يسبحون الله اله يعقوب الضعيف والخائف من أخيه، لانه يقضي للمساكين ويخلص البائسين.

انجيل باكر
(مت4: 18- 22):
 دعوة المسيح لبعض تلاميذه ومنهم يعقوب. 

البولس
(غل1: 1-19):
"ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب". لم يذهب بولس في البداية إلى أورشليم، ليحصل على تفويض بالعمل. وبدلاً من ذلك نرى أنه قد غاب بعيداً مختلياً بنفسه. .. ذهب إلى بتراء العربية وهناك تكشّفت له الحقيقة بكل ملئها، وكل جمالها، وكل مجدها. ثم بعد ١٤ سنة ذهب الر اورشليم والتقى ببطرس وايضا بيعقوب، ولكن لم يأخذ من اي منهما أية مصادقة أو تفويض خاص بالكرازة. لقد التقى بهما على أساس مشترك. ألا وهو أنهم رسلٌ للرب يسوع المسيح مثله، بتعيين إلهي. ان الرسول دافع عن كرازته ورسوليته، وهو يحمل ضمنيا الدعوة للغلاطيين للثبات في اﻻيمان بالمسيح لان انجيله لم يقتبله من انسان بل باعلان.


الكاثوليكون
(يع1: 1-12): 
افتتاحية رسالة يعقوب الرسول وهذا الفصل يتناول التجارب واﻻضطهادات من اجل المسيح كبركة واعداد لنا لنوال الاكليل. ولكنه يميز بينها او التجارب التي بسماح من الله وبين ما يصيبنا من تجارب او الام بسبب انجذابنا لشهواتنا.

اﻻبركسيس
(اع15: 13-21): 
مجمع اورشليم رأسه يعقوب وهذا واضح منانه اختتم الجلسة. لقد بدأ بطرس الكلمة الافتتاحية واشار الى قبول الامم الايمان على يديه بتدخل الهي عجيب رغم انه رسول الختان. ثم تحدث كلا من بولي وبرنابا. "وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا:«أيها الرجال الإخوة، اسمعوني..". وقد لخص ما سبق ان قيل مع التأكيد عليه من نبوات الكتب. لقد قرر يعقوب رسميًا أن غرض الله الحالي لهذا العصر هو أن يدعو من الأمم شعبًا على اسمه. 

مزمور القداس
(مز78: 5 و 135: 5):
" اذ اقام الشهادة في يعقوب ووضع الناموس في اسرائيل". لقد أعطى الله لإسرائيل الشهادة ، ان يشهدوا له مع التشديد على أن يُنقلوها بأمانة إلى الأجيال التالية. عليهم أن يعيشوا شهوداً له.

انجيل القداس
(مر10: 35-45): 
طلب يعقوب ويوحنا ابني زبدي من المسيح ان يجلسا بجواره في الملكوت. وواضح ان هذا الطلب اثار جدلا صاخبا بينهم، حتى وصفه الانجيلي بالمشاجرة. ولكن في نفس الوقت يظهر هذا الطلب اهتمامهم بالملكوت ودرجتهم او مكانة كل واحد منهم فيه، والانسان، اي انسان، مخلوق على صورة الله، وكما ان الله غير محدود فان الانسان ايضا غير محدود في طموحه الذي بتجاوز امكانياته المحدودة، ولذلك لم يوبخهما ولكنه فقط اشار ان هذا يتطلب منهم جهادا عظيما.