اليوم الخميس ١٨ نوفمبر ٩ هاتور. تذكار:
انعقاد المجمع المسكوني الاول بنيقية .
الموضوع: الفرح بالايمان الارثوذكسي والامانة في حفظه.
مزمور عشية
(مز٣١: ١٢-٧)
"افرحوا ايها الصديقون بالرب". الفرح بالايمان.
انجيل عشية
(مت٢٥: ١٤-٢٣):
"كنت امينا في القليل. " الحفاظ على وديعة الايمان بامانة.
مزمور باكر
(مز١١١: ١):
"طوبى للرجل الخائف الرب ويهوى وصاياه. " التطويب لحافظي وصايا الرب ووديعة الايمان والتي يسلمونها للاجيال التالية فينالون هم ايضا البركة " جيل المستقيمين يبارك ونسلهم يبقى".
انجيل باكر
(لو٦: ١٧-٢٣):
"طوباكم.." اربعة تطويبات من نصيب من يحفظون الايمان.
البولس
(رو٤: ٣٢-٥: ٥):
فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام ..".
دور الايمان واهميته في حياتنا. وهذا الايمان ليس شيئا مستحدثا بل هو عينه اتمام الوعد الذي تسلمه اب الاباء ابراهيم.
الكاثوليكون
(1بط3:1-12) :
"ايها المحروسون بقوة الله بالايمان..". "الذي لم تروه لكنكم تؤمنون به فتتهللون بفرح لا ينطق به ومجيد". انه الايمان الذي يمنح فرحا.
"نائلين غاية الايمان خلاص انفسكم". بل هو الوسيلة الوحيدة للخلاص.
"صفوة ايمانكم كريمة افضل من الذهب الذي يمتحن بالنار". فامتحان الايمان حتمية من اجل تنقيته. كما ان دليل نقاوة الايمان و اصالته هو انه صمد امام محن وتجارب ومقاومة المضطهدين والهراطقة على مدى التاريخ.
لا يمكن إتلاف الذهب حتى بعد تعريضه لأقصى درجات الحرارة. إن الإيمان الحق لا يُمكن إتلافه. والإيمان الذي رفض دفع الثمن هو إيمان زائف.
الإبركسيس
(أع15:11-24) :
إنتشار الايمان ونمو الكنيسة. كان قبول الامم للايمان سرا وموضوع دهشتهم، فبالرغم من ان الرب يسوع اعد ذهن رسله لذلك بقوله "اذهبوا الى العالم اجمع.."(مر١٦) وبغلرغم من نبوات كثيرة في العهد القديم عن ذلك. فلا نعجب ان الله قد دفع رسول الختان ، القديس بطرس، الى ذلك دفعا، اذ حل الروح القدس مباشرة من السماء على كرنيليوس وبيته، بدون وضع يد. وهنا يروي بطرس قصة قبول كرنيليوس الاممي لللروح القدس لاهل الختان. وقد اختار الله بحكمة هذا الرسول حتى لا يتهم الكارزون من اهل الغرلة انهم مفاومون للناموس ومستهينون ببركات العهد القديم، وقد يحدث انشقاق بسبب هذا.
مزمور القداس
(مز18: 4-131: 7) :
"في كل المسكونة خرج منطقهم..". ايماننا في العالم كله الآن. فقد تم ما تنبأ به المرتم بالوحي.
إنجيل القداس
(مت13:16-19):
إيمان كنيستنا صاغته الكنيسة في قانون الايمان واساسه ما تفوه به بطرس "انت المسيح ابن الله الحي". وهذا هو الأيمان انتشر "في كل الارض وبلغ الى اقاصى المسكونة". وفصل انجيل القداس عن اعتراف بطرس بالايمان له جانبان:
لاهوتي: الاعتراف بلاهوت المسيح كان نقطة تحول اذ بدأ الرب يسوع يحدثهم عن صلبه وقيامته.
تلمذة: فتح المخلص حوارا معهم بسؤاله: رأي الناس في شخصه؟ السؤال ما زال مطروحا في حياة كل انسان عاش ويعيش على الارض.