اليوم الأحد ٥ هاتور ، ١٤ نوفمبر. الاحد الاول من شهر هاتور.
تعلمنا الكنيسة في قطمارس الاحاد ان الله اﻻب محب البشر (توت) و خادم البشر (بابة). ففي شهر توت قدمت القراءات لنا قصض قبول الله للخطاة مثل زكا والخاطئة. وفي بابة قدمت معجزات شفاء امراض واخراج شياطين .. اما من خلال احاد شهر هاتور نرى الله معلمة للبشر من خلال (انجيل المخلص). وفصلي اﻻحد اﻻول (ثمرة اﻻنجيل) والثاني (بركة اﻻنجيل) عن مثل الزارع. وهذا الموضوع يناسب هذه الفنرة من العام ﻻنها اوان زراعة القمح.
مزمور عشية
مز 18: 15، 6
"ظهرت عيون المياه .. انكشفت اساسات..”. يشير الى اسرار الملكوت التي ظهرت وانكشفت في الانجيل.
انجيل عشية
مر 4 : 10-20
اسرار الانجيل "اعطى لكم ان تعرفوا اسرار الملكوت..”
مزمر باكر
مز 64 : 10، 11
"تعهدت الأرض وجعلتها تفيض. تغنيها جدا. سواقي الله ملآنة ماء. تهيئ طعامهم لأنك هكذا تعدها". بشير الى الاراضي والماء اي قلوب البشر الظمأى الى الماء الحي.
انجيل باكر
مت 28 : 1-20
القيامة. ودائما قراءة الاحد الاول من انجيل متى. "ليس هو ههنا، بل قد قام كما قال".
البولس
2كو 9 : 1-9
"من يزرع بالشح ..”. يلفت الرسول انتباهنا الى قانون الطبيعة، الذي يزرع بوفرة، يحصد بوفرة. إذاًَ العطاء زرع وحصاد، والحياة اخذ وعطاء. الفلاَّح لا يحصد الكميَّة نفسها التي زرعها، بل أكثر بكثير، وهذا ينطبق على العطاء "ثلاثون وستون ومئة ضعف". في القديم أعطى الله شعبه فرصة أيضًا لإظهار إيمانهم وتقواهم على سبيل التبرُّع (الانتداب) وشريعة (النوافل) لكل من يحثه قلبه على العطاء.
الكاثوليكون
يع 3 : 1-12
"العل الينبوع ينبع من العين نفسها المر والعذب؟" بالطبع ﻻ.. اما ان تكون ارضا جيدة او مجدبة.. نميل احيانا الى ان "نعرج بين الفرقتين" وان نمشي في طريقين؛ طريق الله والعالم، و نحاول ان نجمع بين ضدين "خدمة الله والمال".
الابركسيس
اع 10 : 37 - 11 : 1
الروح القدس حل على المجتمعين في بيت كرنيليوس، عقب خطاب بطرس الرسول مباشرة. وكأن الله يشتاق ان يسكب روحه على هذه الارض العطشانة. وكان ذلك بخلاف ما هو معتاد، اي ان يعطى الروح القدس بوضع ايدي الرسل ، وليس من السماء مباشرة. وهذا اثار دهشة اهل الختان، اضافة الى ان ذلك تم قبل ان يعتمدوا.
مزمور القداس
مز 64 : 10، 11
"أرو أتلامها (خطوط الحرث)". "بالغيوث تحللها" اي انها تفرح بقطرات الامطار فتبت. "كللت السنة بجودك، وآثارك (بقاعك) تقطر (تمتلئ وتفيض) دسما".
انجيل القداس
لو 8 : 4-15
ثمرة الانجيل تظهر في الذين قيل عنهم ".. يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح، ويثمرون بالصبر". وجميل ان نرى الكاهن يصلي (ليرو حرثها ولتكثر اثمارها..). وهذا يطابق روحيا النوع الرابع من اﻻراضي اي اﻻرض الجيدة التي صنعت اثمارا مضاعفة..