مرثاة على بابل
الاصحاح 18
هذا الاصحاح هو على نمط مراثي انبياء العهد القديم على الامم المعادية في ازمنتهم. وهو يذطرنا بها الى حد يمكن معه القول انه يلخص جنيع الاقوال النبوية عن دينونة الاشرار. (اش13 و21 و47 وار50 و51 وحز26 و27).
(1) مجد هذا الملاك ترسمه كلمات حزقيال عن المجد العائد الى الهيكل الذي جدد بناؤه (حز43: 2).
عدد 8 يمكن ان يترجم انه "وبأ وبؤس وجوع".
"اجساد .. ونفوس الماس" لعل استخدام الكلمتين للدلالة على نظام وحشي كان يسحق اجساد ونفوس الناس على السواء.
عدد 20 ان النداء الموجه الى السماء والكنيسة ليفرحا بدينونة بابل ،وهو يشكل مفارقة مع المراثي السابقة، يبدو انه من النبي نفسه.
(21) العمل الرمزي للملاك طبقه ارميا في بابل (ار51: 63 و64).
(22) حز26: 13 وار25: 10.
سبق ان علق اشعياء على الاعمال السحرية في بابل (47: 12) وكذلك في نينوى (3: 4) ناحوم.