الاثنين، 9 سبتمبر 2019

سفر الرؤيا: رفع ايات الشكر على دينونة بابل

التسبيح متدرج وحدث من قبل بعد الختوم وبعد الابواق وبعد هلاك ضد المسيح وقبل الجامات. 

في عدد 10 يرفض الملاك سجود يوحنا (انظر الشرح على 22: 8و9). 

شهادة يسوع المحفوظة في الاناجيل والتي يداوم على منحها بروحه كالمعلنات في هذا السفر. تعليم المسيح هو جوهر النبوة 

معركة هرمجدون: 

(11) قارن اش11: 3-5. 

للمسيح تيجان كثيرة لانه "ملك الملوك". اما اسمه غير المعروف فيذكّرنا بالاسم الذي يطلقه على خاصته بعد هذه الحادثة (2: 17 و3: 12). يرى البعض ان سريته قد تكون منوطة بالاعتقاد الشائع ان السلطان مرتبط بمعرفة اسم معين. فان كان اسم المسيح يحمل معه سلطانا على الخليقة كلها، فانه حاليا يكون صاحب السلطة الوحيد، وهو وحده يعرف اسمه، ولكن بعد ان يهزم اعداءه عند مجيئه سيجعل امناء يشاركونه في سلطانه وبالتالي اسمه. 

ثوب الرب المغموس بالدم غايته تذكير القارئ بما ورد في (اش63). 

انتصار القديسين المشار اليه في 17: 14 قد يكون انتصارهم الروحي على الوحش. الانتصار بصورة رئيسية يكون على يد الحمل لا الاجناد التابعين له (ع5 و21). 

بعض النسخ تحذف "على ثوبه و" في حين يحذف بعضها الاخر واو العطف فقط. فمن الممكن توضيحها هكذا "يشاهد الرائي في الرؤية المحارب الالهي وفرسانه السماويين – لا واقفين بل زاحفين من السماء نازلين على جيوش الوحش والنبي الكذاب وملوك الارض المتراصة. وفيما هم يزحفون ويجرجرون ورائهم اذيال اثوابهم يظهر على فخذ قائدهم الاسم "ملك الملوك ورب الارباب". 

دعوة الطيور لاكل لحوم القتلى (حز38 و39) 

يجب الملاحظة ان الهجوم الفعلي لجوج وماجوج لا يتم الا في رؤ20: 7-9. وهذا يتفق مع حزقيال التي تضع الهجوم الشرير الاخير بعد تاسيس ملكوت المسيا. وصورة المائدة للطيور الكاسرة قد تكون تلميحا هجائيا للمقارنة مع مائدة الملكوت (اش25: 6 و لو14: 15 و22: 30). 

الاعداد 19-21 لا تعطي اي وصف لمعركة. 

اما قتل جيوش ضد المسيح بسيف خارج من فم المسيح (14: 14-20) تعني انه ناشئ عن قضاء الهي. وعليه فان القتل هو زوال عداء الانسان لله (اف2: 16) و "السيف" هو كلمة الله المخلصة للانسان بحيث تكون هرمجدون في الواقع هداية للامم، ولكن هذا تفسير لا يتفق مع الدينونة الموصوفة هنا. 

اكتمال الملكوت (ص20 – 22):


معركة بين رئيس الملائكة ميخائيل وجنوده وابليس وزبانيته:
نرى ملكوت الله في الزمن (ص20: 4-6) وفي الابد (21: 1-5).