ال 144 الفا (ص14):
الغرض من هذه الرؤية والرؤى التابعة في هذا الفصل هو تقوية المسيحيين في وجه المحن التي تضمنتها الرواية السابقة عن حكم ضد المسيح.
هوية ال 144 الفا قد بت بها في 7: 1-8 و5: 9 و لا اظن ان يوحنا يشير الى جماعتين مختلفتين بهذا الرقم الضخم والرمزي. يعرّف الجمهور انه اولئك "الين اشتروا من الارض"(3) وهو صدى وصف الكنيسة في 5: 9. وفوق ذلك انهم واقفون علةى "جبل صهيون" اي اورشليم السماوية في العصر الالفي (21: 9). انها رؤية تصور الكنيسة في نوالها المجد الذي يرافق مجئ المسيح.
المغزى الرئيسي ل "اورشليم والحمل" موسع في 21: 9 و"الاسم" على الجباه يفسر طبيعة الختم المذكور في 7: 1-8.
من الواضح ان التترنيمة تتناول اختبار الفداء الذي لا يعرفه الا الخطاة المخلصون.
لم يتنجسوا .." انها البتولية الروحية (2كو11: 2) و"باكورة" (قارن يع1: 18 و2تس2: 13). اتما يمكن ترجمتها بمعناها العادي في السبعينية "ذبيحة" لان فكرة كهذه ملائمة بخاصة في هذه النبوة الخاصة بشهادة مختاري المسيح والامهم.
يوم الغضب
(14: 6-20)
6 ملائكة يعلنون الدينونة ويعملون على تنفيذها. يتقوى المؤمن حين يرى مجازاة الاشرار ومكافاة الابرار.
الملاك الاول:
تسمى "بشارة ابدية" لان البركات الابدية للبشارة تبقى قائمة للذين يستجيبون لها. ويبدو انه الاتمام الاخي لما ورد في مر13: 10.
الملاك الثاني:
يعاد ذكر سقوط بابل في ص18 . ويظهر هذا الاسم الرمزي لروما في 1بط5: 13.
الملاك الثالث:
يشكل تكملة للكرازة بالبشارة الابدية في ع6و7.
بشم الكاس المسكوبة صرفا (غير مخففة) قارن مز75: 8. وبشان النار والكبريت قارن اش34: 8-10.
صبر القديسين يحظى بحافز اضافي بتوقعهم نزول الدينونة كما ان معرفتهم بان بعضهم يدعون ليقاسوا السجن والموت يشكل حافزا مماثلا (13: 10).
الملاك الرابع:
الاعداد 14- 16: من المالوف انها تمثل جمع المسيح للكنيسة عند مجيئه، والاعداد 18-20 تصور جمع العالم غير المؤمن للدينونة. ولا سيما استخدام لقب "ابن الانسان". ولكن من الغريب ان يامر ملاك المسيح ان ينجز عمله. ووفقا لهذا يبدو من المفضل اعتبار الشكل الانساني الصولرة ملاكا له شئ من مجد المسيح مالملاك القوي (10: 1). وبالتالي فان حصاد الحنطة وقطاف العنب يمثلان دينونة واحدة شاملة للجميع كما في يؤ3: 13.
الملاك الخامس:
خرج ايضا من الهيكل مثل الملاك الرابع.
الملاك السادس:
خرج من المذبح وهو يامر الكرام بقطف العنب الناضج في الارض. وهو معرف بانه "صاحب سلطان على النار". اش63: 3.