اليوم الأربعاء من الأسبوع الأول.
الموضوع: محبة الآخرين.
النبوات
الأولى : ( أش 2: 3 – 11 )
”يا بيت يعقوب هلم فنسلك في نور الرب”. يدعو النبي الشعب لترك اصنامهم ويسلكوا في نور الرب اي وصيته المقدسة.
".. اختبئ في التراب من امام هيبة الرب..". الصوم بحتاج الى تذلل، ونظرات منسحقة "توضع عينا تشامخ الانسان وتنخفض رفعة الناس.."
الثانية : ( يؤ2: 12 – 27 )
"هاأنذا مرسل لكم قمحا ومسطارا وزيتا لتشبعوا منها .. أعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد ... فتأكلون أكلا وتشعبون ... ولا يخزي شعبي إلى الأبد”. بركات الرب للصائمين.
مزمور باكر : ( 24: 5، 6 )
“أذكر يارب رأفاتك ومراحمك فأنها ثابتة منذ الأزل. خطايا صباي وجهالاتي. فلا تذكرها". مثلما يحدث ان نتذكر خطايا الصبا فان في المقابل يتذكر الرب مراحمه الازلية الثابتة، وهكذا ننال الغفران في المقابل.
إنجيل باكر : ( لو6: 24- 34 )
"احبوا أعداءكم . احسنوا إلى مبغضيكم. باركوا لا عنيكم”. حث المخلص للمؤمنين علي محبة أعدائهم، فمثلما نطلب غفران الرب لنا علينا ان نطلبه ايضا للمسيئين.
"ويل لكم ايها الشباعى.. ويل لكم ايها الضاحكون". وهذا هو هدف الصوم ان نجوع فنتذلل امام الرب.
الرسائل
البولس : ( رو14: 19- 15 : 1- 7 )
"حسن لك ان لا تأكل لحما.. يعثر به اخوك". الصوم شركة مع الكنيسة كلها، فليحذر الا يعثر احدنا الاخر.
”فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء .. فليرض كل واحد منا قريبه للخير لاجل البنيان”. شركة الاخرين والعمل لبنيانهم.
الكاثوليكون
( 2بط1: 4- 11 ):
”قدموا في ايمانكم فضيلة..”. يقدم لنا الرسول عقدا من ٧ لالئ وتشكل المحبة الخيط الذي يضم حباته معنا. ويحذرنا ان من ليس عنده هذه الفضائل هو "اعمى قصير البصر" يتخبط في طريق الحياة.
الأبركسيس
( أع10: 9 – 20 ):
”يا رب لم اكل شيئا دنسا.. ما طهره الله لا تدنسه انت". تذكر بطرس أن ناموس موسى يحرِّم على اليهود أكل المخلوقات النجسة، فقال اعتراضه الشهير: كلا يا رب، لأني لم اكل شيئا نجسا. من يقول (لا) لا يجب ألاّ يُضيف ويقول ”يا رب“، والذي يقول ”يا رب“، لن يقول ”كلا“ أبدا.
مزمور القداس
( مر24: 18، 15 ):
“احفظ نفسي ونجني. لا أخزي لأني عليك توكلت. انظر إلى وارحمني”.
إنجيل القداس : ( لو6: 35- 38 )
”كونوا رحماء كما ان اباكم رحيم”. وهذا المقطع جعلته الكنيسة مردا يتكرر خلال الصوم.
"لا تدينوا فلا تدانوا..". لانه كيف امتنع عن اكل لحم وانا اقطع في لحم اخي بالادانة.
"اعطوا تعطوا..". لن نستطيع ان نعطي ما لم نحرم انفسنا، وعلى ذلك قال النبي "ان تكسر خبزك للجائع". فهو خبزك واحتياجك وانت تتقاسمها مع اخيك.