قراءات يوم الخميس من الأسبوع الرابع عن إنارة بالإنجيل "ابصر. ايمانك شفاك".
النبوات
الأولي : ( تك 32 – 1 : 30 )
”لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي”. رؤية الله.
الثانية : ( أش 28 : 14 - 22 )
"ويمحى عهدكم مع الموت، وميثاقكم مع الهاوية". هذه البشارة المفرحة وجهت الى الابن الضال الذي كان ميتا فعاش كما وجهت الى السامرية.
"هأنا أؤسس في صهيون حجرا مختارا رأس زاوية كريما أساسا مؤسسا فمن آمن به فلن يتزعزع”. وعد الهي بالثبات.
الثالثة : ( أي 20 : 1 - 29 )
"فرح الفاجر الى لحظة.. عين ابصرته لا تعود تراه، ومكانه لا يراه بعد.. تأكله نار لم تنفخ .. هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله”.
يستطرد صوفر في وصف مسلك الخاطئ. يبين نهاية الشرير مع أطماعه. فقد ترقى آماله وتبلغ السموات، وقد يلامس رأسه السحاب، لكنه كالوقود المختزن لوقت الشتاء. لقد مضى كحلم الليل، العيون التي أبصرته مرة لا تعود تراه.
الرابعة : ( دا 6 : 1 - 27 )
”في كل سلطان مملكتي يرتعدون ويخافون قدام إله دانيال لأنه هو الإله الحي القيوم إلى الأبد وملكوته لن يزول وسلطانه إلى الأبد”.
"هو ينجي وينقذ ويعمل الايات والعجائب. هو نجي دانيال من جب الاسود".
يتمجد الله في نظر اهل العالم من خلال اعماله مع اولاده.
مزمور باكر : ( 11 : 9 )
"وأنت يارب تنجينا وتحفظنا من هذا الجيل والي الدهر”. حفظ الهي في كل الاجبال.
إنجيل باكر : ( مر 3: 7 - 12 )
”والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له..”. اعتراف الشياطين بالمسبح بأنه ابن الله.
البولس : ( 1 كو 12 : 31 – 14 : 1 )
”فأننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه … الآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عرفت”. علم المؤمنين بالحقيقة قاصر هنا ولكنه يتسع باتساع الابدية التي سوف يعيشونها.
الكاثوليكون : ( يـع 4 : 11 - 5 : 1 - 3 )
”انتم الذين لا تعرفون امر الغد. لانه ما هي حياتكم ، انها بخار يظهر قليلا..". الحياة تتلاشى ولا نعود نراها كما البخار. ولذلك فالدينونة على المقصرين في عمل الخير "فمن يعرف أن يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له”.
الأبركسيس : ( أع 4 : 19 - 31 )
"لا يمكننا ان نتكلم بما رأينا..". كان الرسل شهود عيان، وقد اخلصوا في شهادتهم ولم يرهبوا تهديد او خطر. لقد رفعوا صلاة قوية كانت نتيجتها ”تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلأ الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله.
مزمور القداس : ( 47 : 8 ، 9 )
”يمنيك مملوءة عدلا. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلل بنات اليهودية . لأجل أحكامك يارب”. يدعو المرنم كل سكان صهيون، اي المؤمنين لانه عاين احكام الله العادلة وعطاياه الخلاصية.
إنجيل القداس : ( لو 18 : 35 - 43 )
”أبصر. إيمانك قد خلصك وفي الحال أبصر وتبعه وهو يمجد الله”. إنارة المخلص لنفوس المؤمنين بتعاليم الإنجيل كما استنارت عينا الاعمى.