السبت من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير. موضوعات الايام تنصب علي ما يبذله الشعب من جهاد، أما موضوعات السبوت والآحاد تنصب علي نعم المخلص.
مزمور باكر : ( 24: 7 ، 10 )
“.. من أجل اسمك يارب . تغفر لي خطيتي لأنها كثيرة”. اننا نعثر ونسقط كثيرا ونوال الغفران يكون لا لاستحقاق بل لاجل اسم الرب اي نعمة الهية.
انجيل باكر : ( مر 9: 43- 50 )
”وإن اعثرتك عينك فاقلعها خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار". منح الملكوت لمن يتجنب العثرات.
البولس : ( رو 14: 1- 18 )
”فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا بل بالحري احكموا بهذا ألا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة”. تجنب العثرة.
الكاثوليكون : ( يع 1: 22 – 27 )
”الديانة الطاهرة هي افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ": يظهر إيمانك الحقيقيّ بطرقٍ عمليةٍ بسيطةٍ. وهي ان نتفاعل مع احتياجات الاخرين دون ان نتلوث بعثرات العالم وفساده.
الابركسيس: ( اع 22 : 17-30)
"فرايته قائلا لي اسرع و اخرج عاجلا من اورشليم لانهم لا يقبلون شهادتك عني". فبولس وجد باب الكرازة مغلق بسبب قساوة اليهود ، لكن الرب فتح امامه بابا اخر اذ قال له "اذهب فاني سارسلك الى الامم بعيدا".
مزمور القداس : ( 117 : 19 ، 20 )
“افتحوا لي أبواب العدل لكيما أدخل فيها واعترف بالرب هذا هو باب الرب وفيه يدخل الصديقون”. الملائكة تستعد لفتح أبواب السماء لطالبي الرب.
إنجيل القداس : ( مت 7: 13 – 21 )
”ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه”. المخلص يعطي حياة ابدية للذين يدخلون من بابه الضيق.