يوم الاثنين من الأسبوع الثالث (الابن الضال).
الموضوع: اعتراف التوبة
النبوات
الأولي : ( أم 1: 20 - 33 )
”إلى متي أيها الجهال والمستهزئون يسرون بالاستهزاء والحمقى يبغضون العلم. أرجعوا عند توبيخي.. إذا جاءت عليكم شدة وضيق حينئذ يدعونني فلا أستجيب يبكرون إلى فلا يجدونني لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب”. الابن الضال في خطيته يمثل هذه النوعية التي ذكرها الحكيم.
الثانية : ( أش 8: 13 - 9 : 1 – 7 )
”فيعبرون فِي (الارض) مُضَايَقِينَ وَجَائِعِينَ. وَيَكُونُ حِينَمَا يَجُوعُونَ أَنَّهُمْ يَحْنَقُونَ وَيَسُبُّونَ مَلِكَهُمْ وَإِلهَهُمْ وَيَلْتَفِتُونَ إِلَى فَوْقُ. فاذا شدة وضيق. قتام ظلام".
كل المضللين (كالابن الضال) سيهيمون في الأرض متضايقين وجائعين (حتى انهم يشتهون خرنوب الخنازير)، يسبون الله بسبب بليتهم، ويلتفتون للسماء ويبحثون في الأرض ولا يجدوا سوى الظلام والكرب.
مزمور باكر : ( 31: 1 ، 2 )
”طوباهم الذين غفرت لهم آثامهم. والذين سترت خطاياهم . طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطية”. تطويب لمن نال الغفران بالتوبة والرجوع.
إنجيل باكر : ( لو 19: 11 – 28 )
مثل الامناء، وهو يشير الى المسؤلية تجاه عطايا الله، والتوبة تعني محاسبة النفس قبل الحساب الالهي يوم الدينونة.
البولس: ( 1كو5: 9- 6 : 1 – 5 )
”هكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر أن يقضي بين اخوته”. حث المؤمنين علي التصالح. والتحذير من خطورة من يأخذ دور الابن الاكبر ليدين اخوته.
* الكاثوليكون : ( 1 بط 1 : 3 – 12 )
"لميراث لا يفنى ولا يتدنس..". ترك الخاطئ لميراثه السماوي مثلما بذر الابن الضال ميراث ابيه.
الأبركسيس : ( أع 17 : 10 – 14 )
"وكان هؤلاء (اهل بيرية) اشرف من الذين في تسالونيكي، اذ قبلوا الكلام بنشاط، فاحصبن تلكتب كل يوم، هل هذه الامور هكذا؟". انهم يمثلون برجوعهم الى الله الابن الضال وقد قام بنشاط قائلا الان اقوم وارجع...
مزمور القداس : ( 31: 5 ، 6 )
”اعترف لك بخطيئتي. ولم أكتم أثمي. قلت أعترف للرب بإثمي. وأنت صفحت لي عن نفاقات قلبي”. صفح المخلص عن آثام المعترفين بخطاياهم.
إنجيل القداس : ( لو 11: 33 - 36 )
”فأن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم يكون نيرا كله كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه”. الخطية ظلمة تعمي البصيرة. فطوبى لمن انفتحت عيناه بالنور الالهي ليرى خطاياه ويعترف بها فيتنقى ويصير جسده كله نيرا.