الثلاثاء، 22 مارس 2022

الثلاثاء من الاسبوع الرابع من الصوم الكبير

اليوم الثلاثاء مـن الأسبوع الرابع (دستور الجهاد) وقراءات اليوم عن الكرازة بالإنجيل.

النبوات
الأولي : ( تك 28 : 10 22 )
"ما هذا الا بيت الله.. وهذا باب السماء". تأسيس الكنيسة الرب يظهر علي السلم المنصوبة من الارض الى السماء.

الثانية : ( أش 25: 1 – 26 : 1 – 8 )
"يصنع الرب وليمة لجميع الشعوب، وليمة سمائن وليمة خمر..". انها وليمة الصليب، فالدعوة لجميع الشعوب، للابن الضال والسامرية.. وليمة سمائن (انها ذبيحة العجل المسمن للابن الضال،. وهي ايضا جسد ربنا بالنسبة لنا".
"ويفنى في هذا الجبل وجه النقاب الذي على جميع الامم". لقد كان هناك غطاء كثيف على وجه الامم امام معرفة الله. حجاب من الطقوس والعداوة مع اليهود.. كل ذلك يبدو واضحا مع المراة السامرية والجدل العنيف الذي دار بينها وبين الرب لقبول الايمان.
 ”افتحوا الأبواب لتدخل الأمة البارة الحافظة الأمانة". انها البقية الأمينة. الأمة كانت شريرة ولم تكن بارة أبداً، لكن هؤلاء الأمناء كيف تبرروا؟ بالإيمان اغتسلوا من خطاياهم في دم الحمل. والابواب هي ابواب الكنيسة، فردوس الله على الارض، وباب السماء كما قال ابونا يعقوب ابي الاباء.
 "ذو الرأي الممكن تحفظه سالما سالما لأنه عليك متوكل”. سلام الله لشعبه. "سالما سالما" انه قمة السلام، او انه سلام مؤكد ووطيد، يقين كامل بان كل شئ بخير، طالما كان القلب متوكلا على صخر الدهور.

 الثالثة : ( أي 18 : 1 – 21 )
 ”النور يظلم في خيمته وسراجه فوقه ينطفئ ... يسكن في خيمته من ليس له. يذر علي مريضه كبريت ... إنما تلك مساكن فاعلي الشر وهذا مقام من لا يعرف الله". ظلام في مساكن فاعلي الشر، وعتمة تسود مقار أعداء الكنيسة.

الرابعة : ( يش بن شيراخ 8: 1 - 10 1 )
 “اجعل عشرتك مع العقلاء. وكل حديثك في شريعة العلي". نمو اجتماعات المؤمنين.

 مزمور باكر : ( 26 : 1 )
“اللهم استمع للعدل. وأصغ إلى طلبتي. وأنصت إلى صلاتي. من شفاه غير غاشة”.

إنجيل باكر : ( مت 21 : 28 - 32 )
”الحق أقول لكم إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله”. الملكوت للذين يطيعون صوت الإنجيل.

البولس : ( أف 4 : 1 – 16 )
”وهو أعطي البعض أن يكونوا رسلا البعض أنبياء. والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح”. بنيان الكنيسة بالكرازة.

الكاثوليكـــون : ( 2 بط 2 : 2 - 8 )
" وانقذ لزط البار... اذ كان البار يعذب نفسه يوما فيوما، بالنظر والسمع، بافعالهم الشريرة". نجاة المبشرين، فمجرد عدم اشتراك لوط معهم كان كرازة لاهل سدوم.

الأبركسيس : ( أع 27 : 1 - 3 )
”وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل علي عناية منهم". عناية الله بالكارزين.  

مزمور القداس : ( 26 : 6 )
“أنا صرخت. لأنك سمعتني يا الله. أمل أذنيك. واستمع كلامي”.

 إنجيل القداس : ( لو 9: 57 - 62 )
”دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فأذهب وناد بملكوت الله”. شروط المخلص للذين ينادون بالإنجيل.