قراءات يوم الأربعاء من الأسبوع الخامس عن: رجاء الإيمان.
النبوات
الأولي : ( خر 8 : 20 - 9 : 1 – 35 )
رجاء المؤمنين في قوة الله كما ترجي موسى وشعبه أن تلين الضربات التي أنزلها الله بفرعون من قساوة قلبه فيطلق بين اسرائيل، وتكرر هذا عشر مرات.
الثانية : ( أش 41 : 4 - 14 )
"فشدد النجار.. الضارب على السمدان بالمطارق قائلا عن اللجام انه جيد، مكنه بالمسامير فلا يتقلقل". اشعياء يؤكد ان الله يثبت سيرنا. لا يكفيه اللحام بل يمكنه بالمسامير. هل رأيت تعبيرا اجمل من هذا عن اللحام والتثبيت بالمسامير؟
الله بذاته سائر معنا في رحلة الصوم. هو رئيس الايمان ومكمله، يصيف صومه على صومنا فيجعله كاملا.
ثم تأتي مجموعة من الوعود الجميلة تعطي رجاءا مباركا لكل نفس تتعرض لضيقات او مخاوف.
"تفتش علة منازعيك فلا تجدهم. يكون محاربوك كلا شئ وكالعدم.. لا تخف يا دودة يعقوب يا شرذمة اسرائيل أنا أعينك يقول الرب”.
الثالثة : ( يؤ 3 : 9 - 21 )
"ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر سلافا والتلال تفيض لبنا وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط”. ذلك اليوم هو تعبير كتابي عن الزمن الماسياني، وفيه تنعم كل نفس بملء البركة والراحة في الرب.
الرابعة : ( أي 28: 12 - 28 )
يتساءل ايوب عن مكان الحكمة فيقول "اما الحكمة فمن اين توجد واين هو مكان الفهم". وبعد ان تعلن كل عناصر الطبيعة تباعا عدم وجودها في حوزتهم وجهلهم بها، وربما بعث هذا اليأس في نفس ايوب واصدقائه، تأتيهم الاجابة من صوت ملاك سماوي بعث فيهم رجاء جديد "الله يفهم طريقها وهو عالم بمكانها". ”هوذا مخافة الرب هي الحكمة”.
الخامسة : ( أم 4 : 10 - 19 )
"اما سبيل الصديقين فكنور مشرق يتزايد.. وينير الى النهار الكامل”. اي انه طريق يتزايد لمعانًا إلى أن يصل إلى توهّج الظهيرة. وبهذا يعطي رجاءا للبار انه بتقدم الأيام يزداد اشراقا.
مزمور باكر : ( 54 : 1 )
”أنصت يا الله لصلاتي. ولا تغفل عن تضرعي. التفت إلى. واستمع مني”.
إنجيل باكر : ( مر 10 : 1 - 12 )
”فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان”. رجاء يربط المؤمنين بالمسيح كما يربط سر الزواج الرجل بامرأته رباطا لا ينفصم.
البولس : ( رو 4: 14 – 5 : 1 - 5 )
”.. ونفتخر علي رجاء مجد الله ... وليس ذلك فقط بل نفتخر أيضا في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئ صبرا والصبر تزكية والتزكية رجاء . والرجاء لا يخزي”. انها سلسلة تبدأ برجاء في مجد الله وامجاد السماء التي سوف ننالها وتنتهي بها ايضا.
الكاثوليكون : ( 1بط 4: 12 - 19 )
”بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين”. نتحمل الالم بفرح في رجاء مبارك اننا نفرح عند استعلان مجد الله، فرحا كاملا.
"الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا انفسهم كما لخالق امين". هنا الرجاء من حيث هو الخالق، وليس المخلّص، أو رئيس الكهنة، أو الراعي. فالمسيح هو خالق يهتم بخليفته كافة افلا يهتم باولاده الذين فداهم؟! ان الكثير من التعب في أزمنة التجربة والتألُّم يتعلّق بتجاهلنا لأمانة الله.
الابركسيس : ( أع 11: 12 - 18 )
”فان كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن أنا. أقادر أن أمنع الله؟". لقد تدخل الله فيقبول الامم، لانه كان صعبا جدا على المؤمنبم من اصل يهودي قبول الامم في شركة الايمان. كانت أول ردة فعل في أورشليم الصمت. ولكنهم بعد ذلك صاروا يمجدون الله على هذا الرجاء المبارك "اذ اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة".
مزمور القداس : ( 85 : 12 ، 13 )
”لأن رحمتك عظيمة جدا علي. وقد نجيت نفسي من الجحيم السفلي. اللهم أن مخالفي الناموس قد قاموا علي”. احسانات الله الماضية جعلت المرنم يبسط مخاوفه الحالية امام الله، وهذا هو الرجاء.
إنجيل القداس : ( لو 13: 6 - 9 )
"أتركها هذه السنة أيضا حتى أنقب حولها وأضع زبلا. فأن صنعت ثمرا وإلا ففيما بعد تقطعها”. تمهل المخلص على رجاء ان الذين لم يثمروا يصنعون ثمرا فيما بعد.