الاحد الرابع من الصوم الكبير.
مزمور العشية : ( 26 : 17 ، 16 )
”اصطبر. تقو وليتشدد قلبك وانتظر الرب. أنا أؤمن أني أعاين خيرات الرب في أرض الأحياء”. على المؤمنين أن ينتظروا خيرات الرب لانها ستأتي حتما في وقتها النعين من قبل الرب. خيرات الرب ترتوي بها النفس كما ارتوت السامرية بالماء الحي.
وحتى لو لم يكن هناك خيرات على الأرض فلنثق أنني سأحصل عليها "في ارض الاحياء" اي هناك في السماء. لان ههنا "عالم الاموات". هنا سنموت، اما هناك فنحبا الى الابد.
إنجيل العشية : ( لو 12 : 22 - 31 )
”بل اطلبوا ملكوت الله وهذه كلها تزاد لكم”. خيرات المخلص لمن يطلبون ملكوت الله.
مزمـــور باكـــــر : ( 30 : 28 ، 26 )
"تشجعوا وليتقو قلبكم.. احبوا الرب يا جميع القديسين لان الرب ابتغى الحقائق". ابتغى الحقائق، او حافظ الامانة كما في الترجمة البيروتية، فهذا على أساس الضمان أنه لا يمكن أن يضع مؤمن رجاءه في الرب ويخزى ابدا. اما
من رفض دعوته -كما سنرى في فصل الانجيل- والذين ليس عليهم ثياب العرس، كل هؤلاء ضد الحق.
إنجيل باكر : ( مت 22 : 1 - 14 )
مثل العرس، فيه نرى ان ” كثيرين يدعون وقليلون ينتخبون”. انتخاب المخلص للذين يتكلون عليه.
ولنفهم أنه حين رفض اليهود السيد المسيح ذهب للسامرة. . حين نرفضه سيذهب إلى غيرنا.
البولس : ( أف 6 : 10 - 24 )
”خذوا لكم.. سيف الروح الذي هو كلمة الله”. التسلح بالإنجيل، بهذه نقاوم إبليس واعداء الملكوت.
الأبركسيس : ( أع 25 : 13 - 26 : 1 )
"حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج..". قوة المبشرين به في دفاعهم عن أنفسهم كما فعل بولس.
السيد المسيح ترك اليهود وذهب للسامرة وبدأ بالسامرية بسبب رفض اليهود له. وهنا نرى مؤامرات اليهود ضد بولس، بل أن رجلاً غريباً هو فستوس وقف يدافع عن بولس.
مزمور القداس : ( 104 : 2 ، 3 )
"ليفرح قلب الذين يلتمسون الرب". الذي يفرح هو الذي تجاوب مع دعوة المسيح. فأعطاه المسيح أن يشرب من الماء الحي، أي يرتوي بشخصه.
"إبتغوا الرب وأعتزوا. اطلبوا وجهه كل حين. أذكروا عجائبه". نحن معرضين أن ننسى.. لكن فلنضع أمام أعيننا دائماً أعماله وعجائبه معنا في الماضي. ولنتيقن انه هو هو أمس واليوم وإلى الأبد (عب8:13). وكما كان هكذا يكون من جيل إلى جيل.
إنجيل القداس : (يو 4: 1 - 42 )
”ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد”. عزة وارتواء واكتفاء لمن يقبل للرب.
مزمور مساء الأحد : ( 31 : 11 ، 12 )
"إفرحوا أيها الصديقون بالرب". رحمة الله للذين يتكلون عليه. العبادة الحقيقية بالروح تقود للفرح.
"كثيرة هي ضربات الخطاة". فتاركي الرب هم بلا حماية في هذا العالم.
إنجيل مساء الأحد : ( يو 4 : 19 - 24 )
"ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق".