قراءات يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير عن: قصاص عدم الإيمان "ان لم تؤمنوا اني انا هو تموتون في خطاياكم".
النبوات
الأولي : ( تث 11: 19 - 12 : 1 – 27 )
".. وتهدمون مذابحهم وتكسرون انصابهم وتحرقون سواريهم..". قصاص العبادة الوثني تم على يد الشعب الإسرائيلي عندما دخلوا ارض الموعد .
الثانية : ( 1 مل 17 : 2 - 24 )
طلبة ايليا كانت ان يؤدب الله شعبه، لانعم تركوا عبادته. لابد انه كان امامه كلمات الشريعة "وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ الَّتِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاسًا، وَالأَرْضُ الَّتِي تَحْتَكَ حَدِيدًا. وَيَجْعَلُ الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَارًا، وَتُرَابًا يُنَزِّلُ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى تَهْلِكَ. (التثنية ٢٨: ٢٤).
الثالثة : ( أم 5 : 1 - 12 )
تحذيرهم من المراة الأجنبية كرمز للارتباط بلآلهة الأخرى ”ابعد طريقك عنها ولا تقرب إلى باب بيتها لئلا تعطي زهرك لآخرين وسنينك للقاسي.. عاقبتها مرة كالافسنتين، حادة كسيف ذي حدين. قدماها تنحدران الى الهاوية”.
الرابعة : ( أش 43 : 1 - 9 )
"إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك ... من المشرق آتي بنسلك ومن المغرب أجمعك. أقول للشمال أعط وللجنوب لا تمنع”. في اشارة الى السيي الذي حدث لهم بسبب خطاياهم.
الخامسة : ( أي 30 : 9 - 32 : 1 - 5 )
"طرحني في الوحل فاشبهت التراب والرماد.. اصرخ فما تستحيب، اقوم فما تنتبه لي". (ثمرة الخطية مرة).
مزمور باكر : ( 85 : 8 ، 9 )
“كل الأمم الذين خلقتهم يأتون ويسجدون أمامك يارب. ويمجدون اسمك لأنك أنت وحدك الإله العظيم”. يسجد الامم لله علامة خضوعه لسلطانه. فحتى الامم من خلال تعاملات الله مع خليقته يجتذب البعض بالخير الوفير والبعض الاخر بالقصاص المريع.
إنجيل باكر : ( مر 12 : 28 - 34 )
”لست بعيدا عن ملكوت الله”. بيان المخلص بحالة بوضع الشاب بالنسبة الى الملكوت بانه لم يكن بعيدا، لكنه لم يعلن ايضا انه كان قريبا، قد يكون في ذلك اشارة الى ان حاله كحال الامم.
البولس : ( عب 12: 5 – 16 )
”لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله ... كل تأديب في الحاضر لا يري أنه للفرح بل للحزن”.
الكاثوليكون : ( 1بط 4: 15 – 5 : 1 – 5 )
”لا يتألماحدكم كقاتل او سارق او فاعل شر.. فإذا الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا أنفسهم كما لخالق أمين في عمل الخير”. هناك نوعين، التأديب كقصاص او للتزكية.
الأبركسيس : ( أع 15: 36 – 16 : 1 - 3 )
”فهذا (يهوذا الجليلي) هلك وجميع الذين انقادوا اليه تشتتوا". يقدم لنا الفصل مثالين عن نكبات اصابت اليهود في سعيهم للحرية من سطوة الرومان، في حين لم يطلب الحرية الحقيقية من ربقة الشر عندما اتى المسيح.
كما يقدم لنا نوعا اخر من الالم لاجل اسم المسيح "فخرجوا فرحين لانهم حسبوا مستأهلين ان يهانوا من اجل اسمه"
مزمور القداس : ( 137 : 1 )
”اعترف لك يارب من كل قلبي.لأنك سمعت لكلمات فمي. أمام الملائكة أرتل لك. واسجد قدام هيكلك المقدس”. يقدم السجود كعلامة الخضوع للرب.
إنجيل القداس : ( يو 8 : 21 – 27 )
”أن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم”. أهلاك لمن لا يؤمنون.