اليوم الخميس من الأسبوع الثالث (اسبوع التوبة) وتدور حول موضوع : دينونة الخطية .
النبوات
الأولي : ( تك 18 : 17 – 19 : 1 – 29 )
نجاة الأتقياء من القصاص ”وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم وأرسل لوطا من وسط الانقلاب حين قلب المدن التي سكن فيها لوط”.
الثانية : ( أم 2 : 16 – 3 : 1 - 4 )
دينونة الخطية "بيتها يسوخ الى الموت..".
الثالثة : ( أش 11 : 10 - 12 : 1 – 2 )
دينونة مصر كرمز للكبرياء."ويهز الرب يده .. ويضرب نهر مصر الى سبع سواق".
مزمور باكر : ( 9 : 7 ، 8 )
الرب بار وعادل في دينونته ”أشيدوا للرب الساكن في صهيون. أعلنوا الشعوب بأعماله. فأنه مطالب بالدماء ويذكرها”.
إنجيل باكر : ( لو 20 : 20 - 26 )
المخلص يدين خبث الهيرودسيين ”سألوه: ايجوز لنا ان نعطي جزية لقيصر ام لا؟".
ان قال لهم " لا " ، يشتكونه للحاكم، وان قال "نعم"، لا يكون ملك اسرائيل الحقيقي، المسيا المنتظر.
"اجاب يسوع: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله”. يحمل كل مؤمن جنسية مزدوجة. فهو مواطن في البلد الذي يعيش فيه، ومدين له بأشياء كثيرة: مدينٌ بسلامته من الخارجين عن القانون لأن الحكومة المستقرة فقط تمنحه هذا السلام، ومدينٌ بشكل عام لكل الخدمات التي تُقدم. وفي الجهة الاخرى مدين ايضا لله، فينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس، وذلك اذا حدث تعارض مع حقوق الله.
صورة الأمراء على العملة يدل على أن الأشياء الأرضية تنتمي للدولة الأرضية، وصورة الله المختومة في نفوسنا تدل على أن كل السلطان والقوة مُلك الإله العلي القدير، ويجب استخدامها لخدمته.
يقول الكتاب انهم "سكتوا", فالحق الالهي اخرس السنتهم وفضح ريائهم. قدم يسوع إجابة حكيمة ومناسبة على سؤالهم. ومع ذلك، أخذوا هذا الجواب المثالي وشوهوه وحولوه إلى اتهام في لوقا ٢:٢٣، وقالوا أنه منعهم أنْ يعطوا الجِزيَة لقَيصَرَ، مع أنه قال العكس تماماً.
البولس : ( رو 4 : 6 - 11 )
تبرير التائبين بالإيمان ”طوبي للذين غفرت اثامهم..
أخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان ..”.
الكاثوليكون : ( يـع 4 : 1 - 10 )
تحذير من محبة العالم والكبرياء ”اما تعلمون ان محبة العالم عداوة لله؟! .. يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة”.
الابركسيس : ( أع 28 : 1 – 6 )
ايمان البرابرة بعدالة السماء "لابد ان هذا الانسان قاتل ، لم يدعه العدل يحيا ولو نجى من البحر".
نجاة اولاد الله من المخاطر ”فنفض الوحش إلى النار ولم يتضرر بشيء رديء”.
مزمور القداس : ( 9 : 4 )
قضاء الله العادل للمسكونه كلها ”أما الرب فالي الأبد يثبت وقد هيأ عرشه للقضاء منبره. فهو يدين المسكونه كلها بالعدل”.
إنجيل القداس : ( يو 12 : 44 – 50 )
قضاء المخلص العادل ”أنا قد جئت نورا إلى العالم ... من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير”.