اليوم الاحد الثالث من الصوم الكبير (الابن الضال).
مزمور العشية : ( 87 : 1 ، 2 )
“أيها الرب إله خلاصي صرخت بالنهار والليل صرخت أمامك".
إنجيل العشية : ( مت 15 : 1 - 20 )
يتحدث عن شروط قبول التوبة ومنها:
1) تكون من القلب: هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني.
2) نستمع لوصايا الله لا تعاليم الناس.
3) ضبط اللسان: الذي يخرج من الفم ... ذلك الذي ينجس الإنسان.
مزمور باكر : ( 54 : 1 ، 14 )
"الرب إستجاب لي". أهمية الصراخ لله وقبول الله الصلاة.
انجيل باكر : ( مت 20 : 1 – 16 )
”لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون”. الله يقبل التائب في أي وقت مهما تأخر، حتى أصحاب الساعة الحادية عشرة.
البولس : ( 2 كو 6 : 2 – 13 )
"هوذا الآن وقت مقبول". لماذا تنتظر حتى الساعة الحادية عشرة، بل هل تعرف متى تنتهي حياتك؟ إذن إنتهز الفرصة وقدم توبة.
شرط لقبول التوبة الاتساع اي أن نقبل الآخرين: "كونوا أنتم أيضاً متسعين".
الكاثوليكون : ( يـع 3: 1 - 12 )
”اللسان شر لا يضبط مملوء سما مميتا. به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس”. الرسول يشدد على أهمية ضبط اللسان، فصاحب اللسان المتسيب يقوده إلى جهنم.
الأبركسيس : ( أع 24 : 1 - 23 )
"لم يجدوني في الهيكل أحاج أحدا أو أصنع تجمعا من الشعب … إلا من جهة هذا القول الواحد الذي صرخت به واقفا بينهم أني من أجل قيامة الأموات أحاكم منكم اليوم”.
هناك آلام تقع على أولاد الله كما حدث هنا مع بولس، ولكن تعزيات الله واضحة لعبيده الأمناء.
مزمور القداس : ( 78 : 7 ، 8 )
"لا تذكر أثامنا الأولى". بلسان كل تائب ولسان الإبن الضال العائد لأبيه.
"قد إفتقرنا جداً". هذه بلسان الإبن الضال، وبلسان كل من فقد كل نعمة وهو في حياة الخطية.
إنجيل القداس : ( لو 15: 11 – 32 )
”وإذ لم يزل بعيدا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع علي عنقه وقبله”. قبول التائب كما فعل الاب مع الابن الشاطر.