يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير. تقدم الكنيسة من خلال قراءات هذا الاسبوع منهج متكامل عن التجربة.
النبوات
الأولي : ( تث5: 15 – 22 )
"اذكر كنت عبدا فاخرجك الرب.. لاجل ذلك اوصاك..”. الخروج من العبودية مرتبط بالوصية.
الثانية : ( أش 6: 1 – 12 )
”أذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سمعا ولا تفهموا. غلظ قلبه وثقل أذنيه وأطمس عينيه”. رفض الوصية مرتبط بغلظة القلب.
مزمور باكر : ( 27 : 10 )
”خلص شعبك بارك ميراثك ارعهم وارفعهم إلى الأبد”. الرب يرفعنا فوق التجربة.
إنجيل باكر : ( مت 11: 20 – 30 )
”تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم”. دعوة المخلص لكل من يعاني من تجارب الحياة.
البولس
(رو 16 : 17-27):
".. تلاحظوا الذين يصنعون الشقاقات و العثرات في التعليم..". تجنب العثرات والحذر ممن يصنعونها.. الحذر يقينا من الوقوع في تجربة التعاليم المضلة.
"اله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا". يصلي الرسول ان يعطيهم الرب النصرة على التجربة.
الكاثوليكون
(يع 3 : 1-12):
"في اشياء كثيرة نعثر جميعنا..". لا احد فوق السقوط في التجربة. ويعلمنا ان نحذر من تجربة خطايا اللسان لانها كثيرة "ان كان احد لا بعثر في الكلام فذاك كامل..".
الابركسيس
اع 12 : 12-23):
"ضربه ملاك الرب لانه لم يعط المجد لله فصار ياكله الدود و مات". التجارب تصيب الابرار، والرب ينجيهم منها كما نجى بطرس من السجن. واما الاشرار فانهم يهلكون كما هلك هيرودس الملك.
مزمور القداس : ( 47: 8، 9 )
”يمينك مملوءة عدلا. فليفرح جبل صهيون. ولتتهلل بنات اليهودية. لأجل أحكامك يارب”. يعلمنا المزمور ما نركز عليه في قراءة الانجيل وهو الفرح بالمكافأة السمائية لمن بنتصر على التجربة.
إنجيل القداس : ( مت 19: 16 – 30 )
"يعثر ان يدخل غني ملكوت السموات". يقدم الانجيل تجربة المال كمثال لتجارب العالم، وحين سمع التلاميذ ذلك "بهتوا جدا". كانوا يظنون بشكل طبيعي أنه من الأيسر لاولئك الذين يعيشون في غنى وظروف مريحة ان يتبعوا الرب، ولما علم ا من كلمات الرب ان الاغنياء أيضا يصعب عليهم دخول الملكوت توجهوا بالسؤال "اذن من يستطيع ان يخلص؟". قدم لهم الوعد المفرح "كل شئ مستطاع عند الرب". ثم اتبعها باعلان المكافاة السمائية "يأخذ مئة ضعف وينال الحياة الابدية".
سأله التلاميذ "من يستطيع ان يخلص؟".