قراءات يوم السبت من الأسبوع الرابع عن : العمل بالإنجيل "ملكوت الله.. يعطى لامة تصنع اثماره".
مزمور باكر : ( 141 : 5 ، 7 )
”.. أنت هو رجائي. أنت حظي في أرض الأحياء. أخرج من الحبس نفسي لكي أشكر اسمك يارب”. رجاء المؤمنين في الرب.
إنجيل باكر : ( لو 16 : 19 - 31 )
الرجاء لمن يسمع للوصية ”عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم”. بعد الموت، تحوّل الغني فجأة إلى مبشّر. كان يودّ لو يذهب واحد إلى إخوته الخمسة لتحذيرهم، غير ان ابونا ابراهيم تجابه بان عندهم اسفار الكتاب المقدس، وان من يتقاعس عن خفظها والعمل بها يقرر مصيره الشقي.
البولس : (في4:4-9)
" وما سمعتموه ورأيتموه في فهذا افعلوا ..”. حفظ الوصية والاقتداء بسير الابرار.
الكاثوليكون : ( يع 3: 13 – 4 : 1 - 6 )
"من هو حكيم وعالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن". السلوك الحسن من سمات الانسان الحكيم.
”لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمر ردي. وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ثم مسالمة… وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام”. السلام اول ثمرة عملية للحكمة. مفهومُ الحكمة ليس نظريًّا. بل هو سلوك عملي له ثمر يزرع بالسلام ويتمو فيه.
الأبركسيس : ( أع 24: 24 – 25 : 12 )
"ولما كان بولس يتكلم عن البر والتعفف والدينونة، ارتعب فيلكس..". تكلم بولس أمامهما في هذه النوضوعات اقتضى جرآة وأمانة للحق. وقد ارتعب الوالي الذي لم يكن يخشى انسان من كلمات الحق. ولكنه اجل التوبة اذ قال "اذهب ومتى حصلت على وقت استدعيك". ونقرأ انه بعد ذلك انه استدعى بولس لمدة سنتين, ولكنه لم يتب ، ومان يرجو ان يأخذ رشوة فيطلقه. لقد تمهل في امرين: اطلاق بولس، وتوبته. وكانت نتيجتهما هلاكه.
مزمور القداس : ( 60 : 1 ، 4 )
"استمع يا إلهي طلبتي. أصغ إلى صلاتي. أعطيت ميراثا للذين يرهبون أسمك".
إنجيل القــداس : ( مت 21 : 33 - 46 )
ميراث المخلص للذين يعملون بالإنجيل ”لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم ويعطي لأمة تعمل أثماره”.
هناك قصة تحكي عن تيسين التقيا على جسر ضيق فوق مياه عميقة. ما كان بوسعهما الرجوع ولا كانا يتجرأن على العراك. وبعد تفاوض قليل، تمدد أحدهما على الأرض، سامحًا بذلك للآخر بأن يجتاز فوقه. والعبرة من ذلك هي: ”ارتضِ بأن يُداس على شخصك من أجل السلام؛ على شخصك، لا على ضميرك“. إن الحكمة طاهرة ومسالمة في ان واحد، لا يفرط في النقاوة من اجل السلام، ولا يفرط في السلام من اجل النقاوة.