اليوم الاحد الاول من الصوم الكبير، احد الكنوز او احد الملكوت. ففصل الانجيل يبدأ بوصية "لا تكنزوا..". ويختم بوصية "اطلبوا اولا ملكوت الله".
مزمــور العشية
( مز16: 1، 2 )
"إستمع يا الله عدلي". كلمة "عدل" هي نفسها "بر". ويجب ان لا تفهم كلمات المرنم على ان دافعها العجب بل انها تأتي في ظرف اتهامات ظالمة بحقه، وهو يلجأ الى الله.
"إنصت إلى صلاتي من شفاه غير غاشة". فلنهتم أن نصلي بلا رياء. يطلب المرنم استجابة صلاته، وهي بالتأكيد ملكوت الله.
إنجيل العشية
( مت 6: 34 – 7 : 1- 12 )
”أسالوا تعطوا.اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم”. يحثنا الرب على الصلاة.
"لا تهتموا بالغد ... لا تدينوا ".. كلها معطلات الحياة السماوية. أي الشك في محبة الله وإهتمامه بنا .
"لماذا تنظر القذى في عين أخيك". ... لا تدين اخيك بل في كل الأمور ليكن لك اللوم علي نفسك.
مزمور باكر
(مز17: 1 )
"أحبك يا رب قوتي. الرب صخرتي وملجأي".
إنجيل باكر
( مت 7: 22 – 29 )
”فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل بني بيته علي الصخر”. طالبي الملكوت هم في الحقيقة يبنون بيوتا على الصخر، لا تسقط ولا تزعزعها ظروف الحياة الصعبة.
البولــس
( رو13: 1- 14 )
”بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات”. يذكر الرسول قائمة من معطلات السير في طريق الملكوت ثم يدعونا الى الاتحاد بالمسيح.
الكاثوليكون
( يع 1: 13 – 21 ):
"لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة ان تخلص نفوسكم”. وصية عملية للسائرين في طريق الملكوت.
الابركسيس
( أع 21: 40 – 22 : 1- 16):
”إله آبائنا انتخبك لتعلم مشيئته وتبصر البار وتسمع صوتا من فمه. لأنك ستكون له شاهدا لجميع الناس بما رأيت وسمعت. والآن لماذا تتوانى قم واعتمد واغسل خطاياك داعيا باسم الرب”. هداية شاول الطرسوسي كمثال لشخص انتشله الله من طريق العالم ووضعه في طريق الملكوت.
مزمور القداس
( 24: 1، 3 )
"إليك يا رب رفعت نفسي". السماء مرتفعة. المرنم يقول أنا أريد أن أحيا في السماويات. وهذا توجيه نظرنا إلى طلب ملكوت الله وبره أولا.
"إلهي عليك توكلت". فلن أهتم بالغد.
”اظهر لي يارب طرقك وعلمني سبلك. اهدني إلى عدلك”.
إنجيل القداس
( مـت 6: 19 – 33 )
”لكن اطلبوا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم”.
يا من صمت أنت لم تخسر أكلاً لذيذاً.
يا من صليت، أنت لم تخسر وقتا.
يا من دفعت صدقة، أنت لم تخسر نقوداً.
بل أنت قد إزداد كنزك السماوي ...
لان كل ملذات العالم يأكلها السوس ويبلبها الصدأ.