اليوم الجمعة : 22 أكتوبر - 12 بابة. تذكارات:
- الملاك ميخائيل
- شهادة القديس متى الانجيلي (التذكار الاساسي)
- نياحة البابا ديمتريوس الكرام
مزمور عشية
مز 22 : 22 ، 23
"اذيع اسمك بين اخوتي..".
النفس التي تابت والتي احبت الرب، كمتى العشار، تريد ان جمبع الناس يتوبون ويتبعون الرب.
انجيل عشية
مت 9 : 9-13
دعوة متى العشار.
مزمر باكر
مز 40 : 9 ، 10
"بشرت بعدلك في جماعة عظيمة".
كان داود سباقا في الكرازة في العهد القديم، لاننا نجده في مواضع كثيرة لا يكتفي بشعبه فقط بل يدعو جميع الامم لتسبيح يهوة وعبادته.
انجيل باكر
مر 2 : 13-17
"وفيما هو مجتاز رأى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية، فقال له: «اتبعني». فقام وتبعه".
البولس
اف 4 : 11-19
"وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، والبعض أنبياء، والبعض مبشرين، ..".
الكاثوليكون
1بط 1 : 3-12
"نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس.. ". هدف الكرازة هو خلاص البشر.
الابركسيس
اع 5 : 12-18
"وكان مؤمنون ينضمون للرب أكثر، جماهير من رجال ونساء،." ونرى ايضا العقبات التي واجهت الرسل في القبض عليهم ووضعهم بالسجن.
مزمور القداس
مز 68 : 11 ، 12
"الرب يعطي كلمة للمبشرين بقوة.."
انجيل القداس
لو 5 : 27-32
دعوة لاوي العشار والذي اصبح هو متى الرسول. وكما لاحظنا أن كل القراءات تتحدث عن الكرازة. وعلمتنا الكنيسة ان نصلي (امين امين بموتك يا رب نبشر..". والكرازة ليست لفئة معينة هي الخدام بل كل مؤمن ومؤمنة. فمزمور القداس يقول المرنم "الرب يعطي كلمة المبشرات بها جند كثير:. وفي بهاء بيت الحبيب اقسم الغنائم". والمبشر هنا هو جماعة كبيرة من النساء ينشرن الأخبار في الأرض «المبشرات بها جندٌ كثيرٌ». وبكلمات تذكِّرنا بكلمات دبورة في أنشودتها (قض5)، نرى النساء يُقَسِّمنَ غنائم المعركة، مع أنهن هن أنفسهن لم يتركن بيوتهن "الملازمات البيوت يقتسمن الغنائم". لأن النساء أقدر على بث البشرى بين الناس. هكذا غنت مريم بعد الخلاص من جيش فرعون وهكذا غنت دبورة بعد الخلاص من يابين وسيسرا رئيس جيشه. وحينما انتصر يفتاح على العمونيين، وحينما استقبلت المغنيات داود بعد قتله جليات الجبار. و المجدلية بشىرت الرسل بالقيامة، و المرأة السامرية بشرت مدينة السامرة. وفي هذا اليوم ايضا تذكار البابا ظيمتريوس الكرام وهو الذي اعاد احياء مدرسة الاسكندرية اللاهوتية ووضع حساب الابقطي. صلوات الجميع فلتكن معنا امين.
