اليوم الخميس ٢٧ توت، ٧ اكتوبر، تذكار:
استشهاد اوسطاثيوس وهو من شهداء أوائل القرن الثاني، لذلك تقرا قراءات يوم ٢٢ هاتور الخاص بشهادة قزمان ودميان وإخوته وامهما ويمثلون شهداء الكنيسة الجامعة اي قبل الانقسام.
مزمور العشية
(مز4: 8,3):
" إعلموا أن الرب قد جعل باره عجباً": كم من عجائب ظهرت أثناء تعذيب الشهداء وكم من عجائب ظهرت من أجساد القديسين وكنائسهم.
"قد إرتسم علينا نور وجهك" فكان الوثنيون يرون الشهداء ووجوهم تلمع نوراً. وشهيد اليوم ق اوثطاسيوس نفسه امن لانه رأى نور الصليب. ان نور الله يبدد ظلام الجهل والخطية.
"أعطيت سروراً لقلبي". مع كل آلام العذاب كان الله يملأ قلوبهم فرحاً.
إنجيل العشية
(مت24:10-33):
عناية الله بنا وبالشهداء.
الرب سبق وأخبرنا بالآلام التي نواجهها في هذه الحياة ولكنه يطمئننا بعنايته بنا وبالشهداء بقوله: " شعور رؤوسكم جميعها محصاة فلا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة."
مزمور باكر
(مز 112 : 1):
الشهداء يسبحون الله.
"سبحوا الرب أيها الفتيان، سبحوا لاسم الرب، ليكن اسم الرب مباركاً، من الآن وإلى الأبد. "
إنجيل باكر
(مر34:8-1:9):
ضريبة تبعية المسيح.
"من يريد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني: أي يقبل آلام الإستشهاد. من يخزى أن يعترف بي وبكلامي.. فإن إبن البشر أيضاً يستحي به متى جاء في مجد أبيه".
البولس
(رو14:8-27):
لماذا نحتمل آلام الإستشهاد والصليب؟
" إن كنا أولاداً فنحن ورثة أيضاً ... إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه.. مجد عتيد يستعلن فينا.
الكاثوليكون
(1بط2: 11-17):
الأمجاد المعدة.
من يخضع لشهواته عليه أن لا يخدع نفسه بأنه سيحتمل آلام الإستشهاد."أيها الأحباء، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس،.(ع١١)
" إخضعوا لكل ترتيب بشرى: أي للملوك والرؤساء'. وكان الرسول يقول هذا عن الملوك الذين يضطهدون المسيحية.".
كاحرار وليس كالذين عندهم الحرية سترة للشر". نحن ابناء الله نفعل الخير دائماً سواء كوفئنا عليه أو افترى علينا. نحن أحرار من الناس ولسنا عبيد الناس.
وعاد يقول "بل كعبيد الله". وفي هذا يقول احدهم (تأخذ السماء الألفاظ التي تُخيفنا، وتسلّط عليها ضوءها، حتى يُمسي ما كان مرادفًا للرعب محط أهدافنا السامية والنبيلة).
(أع11:19-20):
العجائب من اجساد القديسين والشهداء كما كانت العجائب تصنع من عصائب ومناديل بولس.
مزمور الانجيل
(مز٦٦: ١٢-١٤)
الالم يعقبه المجد، التجربة يعقبها بركة "دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الراحة.". يقول المثل الانجليزي من يضحك اخيرا يضحك اطول، اي العبرة بالخاتمة، فنهاية امر خير من بدايته. فالشهداء لم ينظروا الى تجربة الماء والنار بل الى الرب الذي اخرجهم الى الراحة الحقيقة في النهاية.
إنجيل القداس
(لو٢١: ١٢-١٩):
اعطيكم فما وحكمة..". الله مصدر الحكمة، ولذلك فالحكمة ليست هي ذكاءا عقلية او معرفة ارضية بل هي نور سماوي في العقل "وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له.. (يعقوب ١: ٥).
اتريد ان تعرف انك حكيما ام لا؟ اسمع الحكيم يقول "رأس الحكمة مخافة الرب.. (المزامير ١١١: ١٠)
بصبركم اقتنوا انفسكم". كان ينبغي للمسيحيين أن يظهروا الثبات والثقة والصبر هذه الصفات التي تمجد الله والتي بها ننال الخلاص "من يضبر الى المنتهى يخلص". في حين ان من يتنكب يسمع التوبيخ "ابعدما ابتدأتم بالروح تكملون بالجسد".