اليوم الاثنين اليوم : 15 بابه "بندلائيمون الطبيب". اصل قراءة اليوم مأخوذة من يوم ٢٠ أبيب وفبه
شهادة القديس تادرس الشطبي. (شهداء الكنيسة الشرقية).
مزمور عشية
(مز17: 40,34) :
"الذي يعلم يدي القتال، فتحنى بذراعي قوس من نحاس". "تمنطقني بقوة للقتال. تصرع تحتي القائمين علي".
الشهداء جبابرة في قتالهم بقوة الله. وهذا المزمور الذي يمكن ان نسميه مزمورا حربيا يتحدث عن المعركة الروحية مع ابليس بمفردات مليئة بالقوة والحيوية فيقول مثلا عن الله " لأني بك اقتحمت جيشا، وبإلهي تسورت أسوارا". وهو ينتقل من ضمير المتكلم الى المخاطب والعكس في سرعة تناسب ظروف المعركة.
إنجيل عشية
(مت16:10-23):
"لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم". حكمة سمائية في معركة اساسها اتهامات باطلة ومفاهيم العالم المغلوطة.
مزمور باكر
(مز44: 9,5) :
"تقلد سيفك على فخذك ايها القوي.. استله وانجح واملك". ونلاحظ ان هذا التشبيه استخدم كثيرا. يقول الرب "لا يقدر احد ان ينهب بيت القوي..". ويقول الرسول "شكرا لله.. لانه يقودنا في موكب نصرته".
إنجيل باكر
(لو11:7-17):
اقامة ابن ارملة نايين. ارادت الكنيسة ان تعيد تصوير ما حدث في قصة الامير تادرس وهو يخلص طفلي المرأة من فم الثعبان. وذلك كما خلص المسيح الشاب من الموت.
البولس
(2تي3:2-15):
إن كُنا متنا معه فسنحيا أيضاً معه".
الكاثوليكون
(1بط8:3-15):
"ولكن وإن تألمتم من أجل البر، فطوباكم. وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا".
الإبركسيس
(أع42:27-6:28) :
"تشاور العسكر ليقتلوا الاسرى". الحية تخطط للقتل. كلها مشورات للموت ولكن المسبح يبطلها.
مزمور القداس
(مز90: 10,9) :
"على الأفعي وملك الحيات تطأ". هذه أصلاً عن قديس هذا اليوم تادرس الشطبي الذي قتل ثعباناً كان الناس يعبدونه. أعطانا سلطانا ان ندوس الحيات والعقارب.
إنجيل القداس
(لو21:10-24) :
"تهلل يسوع بالروح وقال: احمدك ايها الاب لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء..". و ايضا "لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم". فالمعركة مع ابليس والعالم على اساس مفاهيم مغلوطة وحكمة بشرية زائلة. وكما رأينا القراءات تتحدث عن الشيطان في شكل حية وليس اسد. الحية تتسم بالدهاء بينما الاسد بالقوة المفرطة. وفي الغالب يخفي ابليس نفسه في شكل حية ناعمة الملمس ليغري اولاد الله.