اليوم الأحد ١٤ بابة ، ٢٤ اكتوبر، وهو الاحد القاني من بابة. المحور الرئيسي هو (محبة الله الاب) للبشر ولذلك تدور احاد الشهر حول دوائر حياة الانسان الاربعة:
الصحة والمرض (معجزة المفلوج) الاسبوع الماضي.
العمل والرزق (معجزة صيد السمك) هذا الاسبوع.
مزمور عشية
(مز٦٧: ٢-٤):
"فلتعترف لك الشعوب يا الله.. لانك تهدي الامم في الارض". يُصلِّي إسرائيل بحرارة أن يرتفع الحمد من الأُمم لله.
انجيل عشية
(مت١٧: ٢٤-٢٧):
معجزة الاستار في فم السمكة. مال الجزية المشار إليه هنا كان النصف شاقل من الفضة الذي بحسب خروج 30 كان مطلوباً دفعه كمال افتداء عند كل إحصاء للشعب. وعلى مر الأيام صار يعتبر ويُجنى كضريبة رؤوس لدعم خدمات الهيكل. جاء جامعوا هذه الضريبة إلى بطرس وسألوه فيما إذا كان يسوع قد دفعها. وبدون استشارة معلمه، أجاب بطرس بالإيجاب. عندما دخل المنـزل في كفرناحوم بعد قليل سبقه يسوع فطرح السؤال عليه: "«مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟»". أجاب بطرس بدون تردد أن من الأجانب. قال يسوع: "فَإِذاً الْبَنُونَ أَحْرَارٌ". ولكن بدافع عدم اعثار أحدا ممن لم يفهم، لذلك أمر بطرس أن يذهب إلى بحر الجليل وأن يلقي الصنارة ويأخذ السمكة التي يصطادها، وأضاف قائلاً له: "مَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَاراً فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ". هذه العملة سقطت إلى الماء، وانجذبت السمكة إلى هذه المادة اللامعة البراقة فحاولت ابتلاعها، ولكن الشاقل علق في حنجرتها؛ ولذلك فعندما اجتذبها بطرس إلى اليابسة كانت العملة النقدية هناك كما قال يسوع، وأمكن استخدامها لتجنب أي انتقاد. هل كان يسوع في ذلك الوقت فقيراً جداً حتى أنه لم يكن لديه أي مال آخر يدفع منه هذه الضريبة؟ من الممكن ذلك، أو لعله اختار هذه الطريقة ليؤكد لبطرس حقيقة أنه رب كل الخليقة.
مزمور باكر
(مز٦٣: ٣-٦-٤)
"كنت اذكرك على فراشي في وقت الاسحار كنت اباركك". تشغل ساعات السهد (الأرق) بالليل عند المرنم بالتأمل في إلهه. وهكذا الحال مع كل تقي بل ومع كل انسان.
انجيل باكر
(مر١٦: ٢-٨):
قيامة المسبح. والاحد الثاني تكون القراءة من انجيل مرقس.
البولس
(٢كو٤: ٥-١٥):
"جميع الاشياء من اجلكم..".
الكاثوليكون
(يع٣: ١٣-٤: ٥):
"من اين تاتي الخصومات؟ .. ايها الزناة ..". يوضح الرسول ان سبب النزاعات في العالم هي طمع الانسان ومحبة العالم، وليس لان الارض مجدبة لا تعطي خيراتها.
الابركسيس
(اع١٤: ٢٤-٥: ٢):
بدغة التهود. بعد ان تمتع المؤمنون بنعم العهد الجديد يعودون الى عناصر الدياتة القديمة من حفظ الختان واعمال تطهير كانت رمزا وظلا للقداسة والعبادة الحقيقية لنا في المسيح.
مزمور القداس
(مز٦٦: ١-٢)
"هللوا لله يا كل الارض..". يدعو كاتب المزمور سكان الأرض كلها أن يتحدوا في الهتاف بالتسبيح للرب. ويجب أن تكون ترنيمة ابتهاج، تُشيد يمجد اسمه، ويقدم السجود له كل انسان.
انجيل القداس
(لو٥: ١-١١):
"قد تعبنا الليل كله ولم نصطد شيئا". هذا هو حال الانسان في سعيه في العالم بدون بركة الرب لحياته. وقد قال الحكيم قديما "بركة الرب هي تغني، ولا يزيد معها تعبا.. (الأمثال ١٠: ٢٢). قراءات مزامير اليوم كلها تعبر عن روح المرنم المتهللة بالرب ليل نهار وتدعو كل انسان لتشاركه. وانجيل العشية والقداس يحدثنا عن تدخل الله العجيب ليسد عوز الانسان بمعجزة.