الاثنين، 25 أكتوبر 2021

تذكار نياحة البابا اغاثون

اليوم الثلاثاء : 16 بابه، ٢٦ اكتوبر. تذكار "نياحة البابا أغاثون ال 39". قراءة اليوم مأخوذة من ٢٩ هاتور وفيه شهادة البابا بطرس خاتم الشهداء، البابا ال ١٧ (باباوات الكنيسة الواحدة).

  مزمور العشية
(مز88: 21,18) :
" ‏وأجعل إلى الأبد نسله، وكرسيه مثل أيام السماوات". كرسي البابا ينال ثباته من ثبات عرش راعي الخراف الاعظم.
"نسله إلى الدهر يكون، وكرسيه كالشمس أمامي". هنا النسل الروحي، اي المؤمنين. اي ‏إستمرار الكنيسة لليوم الأخير. 

‏ إنجيل العشية
(لو18:9-27):
وهذا الفصل سوف نجد ما يماثله في باكر (مر٨), والقداس (مت١٦). لوقا يذكر ان يسوع اوصاهم الا يقولوا لاحد .. فالرب بعد استعلان مجده في التجلي اوصى تلاميذه الا يظهروه وكذلك طلب من المريض.. ذاك لان الساعة لم تكن قد جاءت بعد. ثم يذكر مجد لمن يحمل الصليب.

مزمور باكر
(مز106: 31,23):
‏"فليرفعوه (اي المسبح) في كنائس شعبه..".
‏"لانه جعل ابوة مثل الخراف". وفي الاصل العبري "وَيَجْعَلُ الْقَبَائِلَ مِثْلَ قُطْعَانِ الْغَنَمِ". وكلمة قبائل في النص العبري تم ترجمتها إلى كلمة (باترياس) اليونانية، وهي تعني قبائل أو عشائر (كما تعني أبوَّة)، وهكذا جاءت في العهد الجديد: «الذي منه تُسمى كل عشيرة (أو أبوَّة) في السماوات وعلى الأرض» (أف 3: 15). تُقال في حضرة رئيس الكهنة، فكنوع من التوسل إلى الله أن يُجدِّد في الرئيس روح الأبوة المستمد من الآب السماوي «الذي منه تُسمّى كل أبوَّة» (أف3: 15).
‏"يَرَى ذَلِكَ الْمُسْتَقِيمُونَ فَيَفْرَحُونَ».   ‏
‏"لذلك يرفع رأسا". ‏ الرب يرفع من شأن رعاته.

‏ إنجيل باكر
‏(مر22:8-29): ‏
".. ‏ وأنتم من تقولون أني أنا ؟".انه سؤال شخصي يوجهه الرب لكل انسان يعيش على الارض. ما هو الله في نظرك؟ هل هو بالنسبة لك الديان العادل فقط ام هو ايضا المحب والصديق الالصق من الاخ. هل هو "مانح العطايا ومعطي الخبرات" فقط، ام هو ايضا (الخير ذاته). فتقول مع المرنم " اما انا فخير لي الالتصاق بالرب؟. اعتقد ان يسوع لم يكن يريد ان يتلقى اجابة عقيدية فحسب، بل اجابة شاملة تشمل كل كيان الانسان.

البولـــس
(عب14:4-14:5):
" لا يأخذ أحد هذه الكرامة من نفسه". فاختيار البابا اختيار الهي. فهو الذي قال " اعطيكم رعاة حسب قلبي". والرب يسوع يمثل رئيس الكهنة، ورئيس الرعاة. كان اعظم عمل يتم يوم الكفارة حيث يقدّم تقدمة دم عند المذبح، وذلك بأن يمرّ عبر الدار الخارجية والقدس إلى قدس الأقداس. هكذا ربنا عبر السماوات الأدنى المحيطة بهذه الارض وسماء الملك الى سماء السموات. لقد حمل يسوع دم نفسه (عب٧-٩).

  الكاثوليكون
(1بط1:1-9):

أنتم الذين بقوة الله محروسون، بإيمان، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير". محروسون لا بقوة بشرية بل "بقوة الله". "محروسون .. بايمان". إيماننا محروس بقوة الله وباباء الكنيسة حماة الايمان. وتختتم الكنيسة الفصل بتلك الاية الرائعة "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس او خلاص انفسكم. اتبحث عن الخلاص؟ ان خلاصك كائن في ايمانك، الذي سهر عليخ الرعاة ومات لاجله الشهداء، ودافع عنه الاباءء المدافعون والمعترفون.  


 الإبركسيس
(أع1:12-24) :
"فكان بطرس محروسا في السجن، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله". من اجل ذلك توجد طلبة تسمى اوشية الاباء. اما المقاومين فستكون نهايتهم كنهاية هيرودس الذي "ضربه ملاك الرب فصار يأكله الدود".

 مزمور القداس
(مز109: 8,6,5):
"انت كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ»". يكفي أن نشير إلى أن ملكي صادق كان قد عُين كاهناً من قِبَلِ الله الفائق السمو قبل قرون من مجيء الكهنوت اللاوي. ولذلك فهي نبوة عن سمو كهنوت السيد المسيح كممثل لكهنة العهد الجديد.

 إنجيل القـــداس
(مت13:16-19) :
"على هذه الصخرة ابني كنيستي". الإيمان الصحيح هو الصخرة التي تحطمت عليه كل الهرطقات.