الجمعة، 15 أكتوبر 2021

شهادة القديس واخس

اليوم الخميس ٤ باية، ١٤ اكتوبر، تذكار: شهادة القديس واخس صديق القديس سرجيوس، وفيه تقرا قراءات يوم ١٣ برمهات الخاصة بشهادة الاربعين شهيدا بسبسطية.

الموضوع: المعونة

مزمور عشية:
 (مز33: 19,18) :
'قريب هو الرب من المنكسري القلوب". الاقتراب الى الله يجب ان يكون بتواضع "لأنه هكذا قال العلي المرتفع، ساكن الأبد، القدوس اسمه: «في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح، لأحيي روح المتواضعين، ولأحيي قلب المنسحقين.. (إشعياء ٥٧: ١٥). "واما المتكبرون فانه يعرفهم من بعد". اي ان الله يجعل مسافة بينه وبينهم.

إنجيل عشية
 (مت24:16-28):
"من يهلك نفسه من اجلي يجدها"(ع٢٥). الشهداء أهلكوا أنفسهم ولكنهم تكللوا بالمجد.

مزمور باكر
 (مز36: 40,39):
"اما خلاص الصديقين فمن قبل الرب".

"حصنهم في زمان الضيق". 
"و يعينهم الرب و ينجيهم.." وينقذهم ويخلصهم لانهم احتموا به".

 إنجيل بكر
 ‏ (مر9:13-13):
 ‏" الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص".

البولس 
(2كو1:10-18):
 "اسلحة جنديتنا ليست جسدية..". انها حرب روحية وفيها الله هو الذي يحارب ونحن نصمت ..
 ‏
 ‏ الكاثوليكون
 ‏(1بط1:4-11):
"فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد، تسلحوا أنتم أيضا بهذه النية. فإن من تألم في الجسد، كف عن الخطية،.". ‏ من يسلك بعدم محبة أو يسلك في نجاسة لن يستطيع أن يقبل الإستشهاد. عندما يختار المؤمن مكابدة الاضطهاد كمسيحي، بشكل طوعي، عوضًا عن الاستمرار في العيش في الخطية، يكون بذلك قد كفّ عن الخطية. وهذا لا يعني أنه لم يعُد يقترف أية أعمال خاطئة، لكنه تخلّص من سيطرة الخطية عليه.
من تألم في الجسد أي قاوم إرادة الجسد وحكم على ذاته ولم يرض نفسه، كف عن الخطية أي أغلق الباب على الخطية وانتهى موضوع الخطية. قال البعض في تفسير هذه الآية وهو تفسير خاطئ أن الله يعطينا آلاماً لكي لا نعمل الخطية وتتوالى علينا الآلام حتى لا تكون لدينا فرصة لعمل الخطية! هل هذه هي الطريقة التي يستعملها الله معنا؟ كلا. فالله أعطانا طبيعة جديدة ضد طبيعتنا الفاسدة، وأعطانا الروح القدس الذي به نميت أعمال الجسد كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى.


 ‏الإبركسيس
 ‏(أع25:12-12:13):
 ‏ الأسلحة الروحية التي نحارب بها الصوم والصلاة وهذا ظهر في نجاة بطرس وهلاك هيرودس الملك ، كما ظهر في عقاب عليم الساحر وايمان الوالي سرجيوس، ونلاحظ انه على اسم سرجيوس صديق القديس واخس شفيع اليوم.     
 ‏
 ‏ مزمور القداس
 ‏(مز96: 11-12):
 ‏ "نور قد زرع للصديق و فرح للمستقيمي القلب. افرحوا ايها الصديقون بالرب و احمدوا ذكر قدسه ". نور الايمان.. فرح بالرب. اعتراف لله بكل أعمال محبته.

 ‏إنجيل القداس
 ‏(لو53:11-12:12) :
 ‏"شعور رؤوسكم محصاة ..". وقد جرد الامبراطور مكسيمانوس ما من سرجيوس و واخس  من رتبهما العسكرية وامر بتعذيبهما لانهما رفضا السجود للاوثان. ولكن الرب حفظ اجسادهما فقذفتها الامواج الى مساكن بعض النساك على نهر الفرات، وكان يحرسها نسر واسد. وهذا دليل عناية الله حتى باجساد قديسيه بعد الموت.