نهاية العالم... متى ستكون؟
(لو21 ومر 13 و مت 24 و يو 16)
ان رفاق يسوع يريدون ايضاحات. كم سنة سيدوم زمن الكنيسة؟ .. ماذا ستكون العلامات المبشرة بنهاية العالم؟؟ ..
عن العلامات المنبئة بنهاية العالم، يجيب يسوع انه يعرف جيدا كل الاوصاف التي يعطونها في زمنه وفي الاسلوب الرؤوي الذي له صور مرعبة مثل هذه "تظلم الشمس ويفقد القمر ضوءه، يعج البحر بطريقة مخيفة وتتساقط النجوم من السماء .. تزهق نفوس الناس من الخوف ويموتون رعبا. ولا يسع هذا العرض المأساوي الا ان يصدمهم ويوقظهم ليدركوا الخطر الذي يتعرضون له، وهو ان يفاجئهم الموت بعدما اضاعوا حياتهم.
لكن، بالنسبة للتلاميذ، فالوضع يختلف: ليس على هذه الحوادث ان تؤثر فيهم، لانهم يثقون في عناية الله بهم. "في ذلك الزمان يقول لهم يسوع، انتصبوا قياما وارفعوا رؤوسكم لان خلاصكم قريب... لابد لكم من ان تستقبلوا ابن الانسان كمحرر، وليس كديان.
ان السؤال عن العلامات المنبئة بنهاية العالم قد طرحه التلاميذ بصورة غير سليمة. لان هذه النهاية ليست تعاقب كوارث لابد ان يتوقعوها، ولكنها مجئ شخص، ورجوع ابن الانسان، هذا ما عليهم ان ينتظروه.
قد يكون خطأ على كل حال الا نرى الا الوجه المظلم والمرعب من نهاية العالم. يقدم يسوع رؤية تشرح الصدر لذلك العبور من عالم الى اخر. فيعطي صور البرق المنفجر بالنور الذي يخترق الظلمات ويلمع من مكان لاخر في السماء.. وشجرة التين التي تزهر وتتجدد في الربيع يرجى منها الثمر.. والمرأة التي بغتها المخاض ولكن، لفرحها بعد قليل بانها ولدت انسانا في العالم تنسى الالم".
اذ ان نهاية العالم ستكون ايضا صباح عالم اخر. سوف يجتاح البشرية وح الله. فبدلا من قرار لهذا العالم المادي يصدره الله، يمكننا ان نثق بنضج لظهور عالم جديد. بعيدا عن ان يتنبأوا بالشر، تلاميذ يسوع يعرفون هذا: بما ان ابن الله قد حضر في الجبلة البشرية، فلا يمكن للجسد ان تهلك في العدم. لان المسيح حاضر ومخفى في العالم وسوف يعلن عن مجيئه الثاني (2تي4: 10).
(لو21 ومر 13 و مت 24 و يو 16)
ان رفاق يسوع يريدون ايضاحات. كم سنة سيدوم زمن الكنيسة؟ .. ماذا ستكون العلامات المبشرة بنهاية العالم؟؟ ..
عن العلامات المنبئة بنهاية العالم، يجيب يسوع انه يعرف جيدا كل الاوصاف التي يعطونها في زمنه وفي الاسلوب الرؤوي الذي له صور مرعبة مثل هذه "تظلم الشمس ويفقد القمر ضوءه، يعج البحر بطريقة مخيفة وتتساقط النجوم من السماء .. تزهق نفوس الناس من الخوف ويموتون رعبا. ولا يسع هذا العرض المأساوي الا ان يصدمهم ويوقظهم ليدركوا الخطر الذي يتعرضون له، وهو ان يفاجئهم الموت بعدما اضاعوا حياتهم.
لكن، بالنسبة للتلاميذ، فالوضع يختلف: ليس على هذه الحوادث ان تؤثر فيهم، لانهم يثقون في عناية الله بهم. "في ذلك الزمان يقول لهم يسوع، انتصبوا قياما وارفعوا رؤوسكم لان خلاصكم قريب... لابد لكم من ان تستقبلوا ابن الانسان كمحرر، وليس كديان.
ان السؤال عن العلامات المنبئة بنهاية العالم قد طرحه التلاميذ بصورة غير سليمة. لان هذه النهاية ليست تعاقب كوارث لابد ان يتوقعوها، ولكنها مجئ شخص، ورجوع ابن الانسان، هذا ما عليهم ان ينتظروه.
قد يكون خطأ على كل حال الا نرى الا الوجه المظلم والمرعب من نهاية العالم. يقدم يسوع رؤية تشرح الصدر لذلك العبور من عالم الى اخر. فيعطي صور البرق المنفجر بالنور الذي يخترق الظلمات ويلمع من مكان لاخر في السماء.. وشجرة التين التي تزهر وتتجدد في الربيع يرجى منها الثمر.. والمرأة التي بغتها المخاض ولكن، لفرحها بعد قليل بانها ولدت انسانا في العالم تنسى الالم".
اذ ان نهاية العالم ستكون ايضا صباح عالم اخر. سوف يجتاح البشرية وح الله. فبدلا من قرار لهذا العالم المادي يصدره الله، يمكننا ان نثق بنضج لظهور عالم جديد. بعيدا عن ان يتنبأوا بالشر، تلاميذ يسوع يعرفون هذا: بما ان ابن الله قد حضر في الجبلة البشرية، فلا يمكن للجسد ان تهلك في العدم. لان المسيح حاضر ومخفى في العالم وسوف يعلن عن مجيئه الثاني (2تي4: 10).