الاستعداد الحقيقي هو استعداد القلب
(مت13: 1-23)
تابع يسوع حديثه:
"انتم الذين تسمعونني مدعوون لتحيوا ملكوت الله. ولكن عبثا احاول ان انشر كلمة الله، مثل الزارع الذي يرمي بذوره. ان لم تكن قلوبكم مستعدة سوف يكون عملى بلا جدوى.
انتم احرار ان تلبوا دعوتي اولا. ولكن لا تبحثوا عن اعذار كاذبة لتتهربوا من دعوة ملكوت الله. مثلما فعل المدعوون في قصة وليمة العرس: قال اول المدعوين اني اشتريت حقلا وعلى اليوم ان اتسلمه. والثاني تذرع بانه اشترى خمسة ازواج من البقر وهو يريد ان يتفحصها. والثالث قال انا تزوجت حديثا وانا مشغول باسفاري مع زوجتي ارجو ان تتفهم موقفي.
فهم الداعي سبب رفضهم وقال:
"انها مسالة حسد. ان هؤلاء الاعيان يكرهونني وبرفضهم دعوتي في اخر لحظة يريدون فشل العرس ليسخروا مني ولكنهم على خطا لانني عالم الان بما ساعمل..
ثم توجه الى خدمه قائلا: "اذهبوا الى شوارع الدينة والساحات وادعو كل من تجدونه: اريد ان تملا ردهة العرس.. اما المدعوون الاوائل فاذا رجعوا عن رايهم وقرروا المجئ فلا احد منهم سيذوق عشائي".
اتك يسوع وعظته وسط حماس الجموع. وسمع احدهم يقول: انه حقا النبي الذي ننتظره.