الأحد، 31 أكتوبر 2021
عيد القديس لوقا الرسول
.. وهو لا يعرف
اخرجوا من وسطهم واعتزلوا
السبت، 30 أكتوبر 2021
الاحد الثالث من بابة
اليوم ٢١ بابة، ٣١ اكتوبر،:
الاحد الثالث من شهر بابة. الكنيسة تعلمنا ان
المسبح محب البشر (توت) وخادم البشر (بابة) ومعلم البشر (هاتور). اناجيل العشية و القداس لآحاد شهر بابه تتكلم عن سلطان المخلص علي النفوس، بذكر معجزة من معجزاته التي تثبت هذا السلطان أما أناجيل باكر فمخصصة لتذكار قيامته من بين الأموات .
مزمور عشية
مز 71 : 5 ، 7
"لأنك أنت يارب هو رجائي، الرب هو متكلي منذ صباي، بك تسبيحي كل حين" هذا المفترض يكون على لساننا حتى وسط الاخطار كالريح العاصف وتلاطم الامواج
"صرت مثل آية للكثيرين.". بالفعل اتم يسوع معجزة بتهدئة عناصر الطبيعة الغاضبة، وكان هو اية لأن كل اعماله عجيبة واموره لا يجاوب عنها.
نجيل عشية
مر 4 : 35-41ا
معجزة تهدية العاصف والبحر. نلاحظ ان التلاميذ
١- ايقظوا المسيح بعد ان استنفذوا محاولات يائسة ولم يلجأوا اليه من البداية ليكون هو سيد الموقف.
٢- وحتى خين فعلوا ذلك، كان بلغة عتاب قاسية وليس بصيغة طلب وتضرع.
٣- وبخهم الرب "ما بالكم خائفين هكذا؟ كيف لا ايمان لكم؟". و كانه اراد ان يقول لهم "كيف يغرق القارب وانا فيه؟" انسيتم انه لن يستطيع شئ ان يؤذيني قبل ان تاتي ساعتي ؟ انني سالك في طريق لتتميم مشيئة ابي، فلماذا كنتم تتوقعون ان يصيبكم شر؟ كيف خفتم وضاع ايمانكم؟".
مزمر باكر
مز 57 : 9 ، 10ا
"سأقوم بالغدوات. أعترف لك فى الشعوب يارب. وأرتل لك فى الأمم. لأن رحمتك قد عظمت".
الغدوات هي الصباح الباكر، فالقيامة حدثت باكرا جدا، وكان لسان حال المرنم يطابق كلماته "سأقوم (مع المسبح) بالغدوات". سأقوم لاشكره واذيع بشرى الخلاص في الشعوب وترانيم القيامة بين الامم.
انجيل باكر
لو 24 : 1-12
"ليس هو ههنا، لكنه قام! اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل".
البولس
1كو 16 : 12-24
"اسهروا. اثبتوا في الإيمان. كونوا رجالا. تقووا".
الكاثوليكونيع 4 : 7-17
"فاخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم".
ما في مرة قال "يجب عليكم ان تنتصروا" ولكنه يطلب فقط ان نقاوم، نبذل محاولات في صده، نستبسل في المعركة كجنود يرفضون التسليم للعدو وان بدا اقوى منهم.
لم يقل (ابليس لن يهزمكم) بل انه "يهرب منكم" مذعورا يولي الادبار.
الابركسيس
اع 15 : 4-12
في مجمع اورشليم وقف بطرس و قال " بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضا». وكان يتكلم بلسان الامم عن نعمة المشبح المخلصة.
وكانت النتيجة هي ان "سكت الجمهور كله. وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم". فالمسيح هو صاحب السلطان وحده.
مزمور القداس
مز 71 : 7 ، 8
"أنت معينٌ عزيزٌ، فليمتلئ فمي سبحاً، لكيما أسبح مجدك، اليوم كله لعظيم جلالك". وهذا لا يحدث الا حين يفك الرب عقدة اللسان وينزع غشاوة العين وتتحقق نبوة اشعياء "حينئذ تتفقع عيون العمي، وآذان الصم تتفتح.. حينئذ يقفز الأعرج كالإيل ويترنم لسان الأخرس، لأنه قد انفجرت في البرية مياه، وأنهار في القفر.. (إشعياء ٣٥: ٥-٦)
انجيل القداس
مت 12 : 22
إخراج الشياطين التي هي علة المرض بالخطية كما أخرج الشيطان من الرجل المجنون الأعمى الأخرس.
الله يحبك رغم ما فيك من خطايا. فهذه ليست معجزة شفاء جسدي بل رمزي وروحي، فالشخص كان مثلث العاهات - مجنون واعمى واخرس. فالخطية تحرم الانسان من العقل والنظر او البصيرة وتسبيح الله.
حين خرج الشيطان رأى الاعمى وتكلم الاخرس وقبل هذا رجع العقل. فالشيطان علة الشر الذي اصاب البشر "الموت دخل الى العالم بحسد ابليس". تقسى اليهود حين رأوا المعجزة ولم يؤمنوا. ومن هذا نتعلم ان المعجزة ليست دائما سببا للايمان. كان اتهامهم ان المعجزة تمت بقوة ابليس. يرد يسوع اتهامهم ويفنظها ب ٣ ادلة، قائلا:
١- لو كان ابليس يهدم مملكته بيده، فكيف اذا يريد بنائها.
٢- بعض اليهود كانوا يدّعون انهم يخرجون شياطين، فان صحّ الاتهام على المسيح، يصح ايضا على هؤلاء اليهود الذين يقولون انهم يخرجون شياطين. وعندها يكونون القضاة الذين يدينونهم.
3- اخراج الشياطين من عمل روح الله. فكيف يكون المسيح شريك ابليس الذي قيده بسلطانه؟
اليس غريبا ان الفريسيين راوا في معجزات المسيح ناحية القوة ولم يروا جانب الرحمة؟ عند الشيطان قوة فائقة ولكن بلا رحمة، فكيف اغفل شيوخ اليهود عنصر الرحمة في ممعجزات السيد. ولم يفطنوا الى ان كل اعمال ابليس منافية تماما للرحمة والخير؟ فما اعظم عماهم وهم ينسبون اعمال الخير الى غير الله – وحده صانع الخيرات.
الجمعة، 29 أكتوبر 2021
تذكار نياحة القديس يوحنا القصير
اليوم السبت ٢٠ بابة ، ٣٠ اكتوبر. تذكار:
"نياحة الأنبا يوأنس القصير". اصل قراءة اليوم مأخوذة من ٢ أمشير وهو يوافق نياحة الأنبا بولا.
مزمور العشية
(مز31: 7,12):
""افرحوا أيها الصديقون بالرب وابتهجوا، وافتخروا يا جميع مستقيمي القلوب، من أجل هذا يبتهل إليك، كل الأبرار فى أوان مستقيم".
الرب يعطي عربون الأفراح هنا على الأرض.
إنجيل العشية
(لو24:22-30):
"اجعل لكم ملكوتا لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، ". من يؤمن أنه سيأكل على مائدة الله لن يهتم بموائد العالم. وبالحقيقة هي مائدة مشبعة ومفرحة.
مزمور باكر
(مز 33 : 1 ، 12)؛
" ابتهجوا أيها الصديقون بالرب، للمستقيمين ينبغي التسبيح، طوبى للأمة التي الرب إلهها، والشعب الذي اختاره ميراثاً له. ". الرب وحده يعطي الفرح والمكافأة في الأبدية.
إنجيل باكر
(مت14:25-23):
"نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير". الأمناء أمثال الأنبا بولا وغيره.
البولس
(عب7:13-24):
باعوا أموالهم وأعطوها صدقات
حسن أن تثبتوا قلوبكم بالنعمة لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين يتعاطونها: هؤلاء القديسين تركوا الأطعمة وزهدوا فيها لكن إمتلأوا نعمة وهي التي ثبتتهم.
- فلنخرج إليه خارج المعسكر.. لأن ليس لنا هنا مدينة باقية: هم تركوا الدنيا وذهبوا للبرية.
- فلنرفع به في كل حين ذبائح التسبيح لله: هذا كان عملهم.
- لا تنسوا فعل الإحسان: هم باعوا أموالهم وأعطوها صدقات.
الكاثوليكون
(1بط1:15-14):
"فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه- ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم
اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الايمان". منهج حياة متكامل.
الإبركسيس
(أع12:15-21):
"فسكت الجمهور كله و كانوا يسمعون برنابا و بولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات و العجائب في الامم ".. إسم بولا هو نفسه بولس. وكما سكت الناس ليسمعوا برنابا وبولس فيمجدوا الله هكذا مازال العالم يسمع قصة الأنبا بولا (بولس) وما عمله الله معه ويمجد الله.
مزمور القداس
(مز131: 7,1) :
"كهنتك يلبسون العدل، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك، أذكر يارب داود وكل دعته، كما أقسم الرب ونذر لإله يعقوب.".
القديسون نذروا نفوسهم لإله يعقوب وتركوا العالم.
إنجيل القداس
(مر33:9-41) :
كان الرسل يتحاججون "من هو الاعظم؟"... فقال يسوع "اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل و خادما للكل". من زهد العالم كسب حياته وابديته.
امي
الاثنين، 25 أكتوبر 2021
تذكار نياحة البابا اغاثون
اليوم الثلاثاء : 16 بابه، ٢٦ اكتوبر. تذكار "نياحة البابا أغاثون ال 39". قراءة اليوم مأخوذة من ٢٩ هاتور وفيه شهادة البابا بطرس خاتم الشهداء، البابا ال ١٧ (باباوات الكنيسة الواحدة).
مزمور العشية
(مز88: 21,18) :
" وأجعل إلى الأبد نسله، وكرسيه مثل أيام السماوات". كرسي البابا ينال ثباته من ثبات عرش راعي الخراف الاعظم.
"نسله إلى الدهر يكون، وكرسيه كالشمس أمامي". هنا النسل الروحي، اي المؤمنين. اي إستمرار الكنيسة لليوم الأخير.
إنجيل العشية
(لو18:9-27):
وهذا الفصل سوف نجد ما يماثله في باكر (مر٨), والقداس (مت١٦). لوقا يذكر ان يسوع اوصاهم الا يقولوا لاحد .. فالرب بعد استعلان مجده في التجلي اوصى تلاميذه الا يظهروه وكذلك طلب من المريض.. ذاك لان الساعة لم تكن قد جاءت بعد. ثم يذكر مجد لمن يحمل الصليب.
مزمور باكر
(مز106: 31,23):
"فليرفعوه (اي المسبح) في كنائس شعبه..".
"لانه جعل ابوة مثل الخراف". وفي الاصل العبري "وَيَجْعَلُ الْقَبَائِلَ مِثْلَ قُطْعَانِ الْغَنَمِ". وكلمة قبائل في النص العبري تم ترجمتها إلى كلمة (باترياس) اليونانية، وهي تعني قبائل أو عشائر (كما تعني أبوَّة)، وهكذا جاءت في العهد الجديد: «الذي منه تُسمى كل عشيرة (أو أبوَّة) في السماوات وعلى الأرض» (أف 3: 15). تُقال في حضرة رئيس الكهنة، فكنوع من التوسل إلى الله أن يُجدِّد في الرئيس روح الأبوة المستمد من الآب السماوي «الذي منه تُسمّى كل أبوَّة» (أف3: 15).
"يَرَى ذَلِكَ الْمُسْتَقِيمُونَ فَيَفْرَحُونَ».
"لذلك يرفع رأسا". الرب يرفع من شأن رعاته.
إنجيل باكر
(مر22:8-29):
".. وأنتم من تقولون أني أنا ؟".انه سؤال شخصي يوجهه الرب لكل انسان يعيش على الارض. ما هو الله في نظرك؟ هل هو بالنسبة لك الديان العادل فقط ام هو ايضا المحب والصديق الالصق من الاخ. هل هو "مانح العطايا ومعطي الخبرات" فقط، ام هو ايضا (الخير ذاته). فتقول مع المرنم " اما انا فخير لي الالتصاق بالرب؟. اعتقد ان يسوع لم يكن يريد ان يتلقى اجابة عقيدية فحسب، بل اجابة شاملة تشمل كل كيان الانسان.
البولـــس
(عب14:4-14:5):
" لا يأخذ أحد هذه الكرامة من نفسه". فاختيار البابا اختيار الهي. فهو الذي قال " اعطيكم رعاة حسب قلبي". والرب يسوع يمثل رئيس الكهنة، ورئيس الرعاة. كان اعظم عمل يتم يوم الكفارة حيث يقدّم تقدمة دم عند المذبح، وذلك بأن يمرّ عبر الدار الخارجية والقدس إلى قدس الأقداس. هكذا ربنا عبر السماوات الأدنى المحيطة بهذه الارض وسماء الملك الى سماء السموات. لقد حمل يسوع دم نفسه (عب٧-٩).
الكاثوليكون
(1بط1:1-9):
أنتم الذين بقوة الله محروسون، بإيمان، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير". محروسون لا بقوة بشرية بل "بقوة الله". "محروسون .. بايمان". إيماننا محروس بقوة الله وباباء الكنيسة حماة الايمان. وتختتم الكنيسة الفصل بتلك الاية الرائعة "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس او خلاص انفسكم. اتبحث عن الخلاص؟ ان خلاصك كائن في ايمانك، الذي سهر عليخ الرعاة ومات لاجله الشهداء، ودافع عنه الاباءء المدافعون والمعترفون.
الإبركسيس
(أع1:12-24) :
"فكان بطرس محروسا في السجن، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله". من اجل ذلك توجد طلبة تسمى اوشية الاباء. اما المقاومين فستكون نهايتهم كنهاية هيرودس الذي "ضربه ملاك الرب فصار يأكله الدود".
مزمور القداس
(مز109: 8,6,5):
"انت كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادِقَ»". يكفي أن نشير إلى أن ملكي صادق كان قد عُين كاهناً من قِبَلِ الله الفائق السمو قبل قرون من مجيء الكهنوت اللاوي. ولذلك فهي نبوة عن سمو كهنوت السيد المسيح كممثل لكهنة العهد الجديد.
إنجيل القـــداس
(مت13:16-19) :
"على هذه الصخرة ابني كنيستي". الإيمان الصحيح هو الصخرة التي تحطمت عليه كل الهرطقات.
الأحد، 24 أكتوبر 2021
شهادة القديس بندلايمون الطبيب
اليوم الاثنين اليوم : 15 بابه "بندلائيمون الطبيب". اصل قراءة اليوم مأخوذة من يوم ٢٠ أبيب وفبه
شهادة القديس تادرس الشطبي. (شهداء الكنيسة الشرقية).
مزمور عشية
(مز17: 40,34) :
"الذي يعلم يدي القتال، فتحنى بذراعي قوس من نحاس". "تمنطقني بقوة للقتال. تصرع تحتي القائمين علي".
الشهداء جبابرة في قتالهم بقوة الله. وهذا المزمور الذي يمكن ان نسميه مزمورا حربيا يتحدث عن المعركة الروحية مع ابليس بمفردات مليئة بالقوة والحيوية فيقول مثلا عن الله " لأني بك اقتحمت جيشا، وبإلهي تسورت أسوارا". وهو ينتقل من ضمير المتكلم الى المخاطب والعكس في سرعة تناسب ظروف المعركة.
إنجيل عشية
(مت16:10-23):
"لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم". حكمة سمائية في معركة اساسها اتهامات باطلة ومفاهيم العالم المغلوطة.
مزمور باكر
(مز44: 9,5) :
"تقلد سيفك على فخذك ايها القوي.. استله وانجح واملك". ونلاحظ ان هذا التشبيه استخدم كثيرا. يقول الرب "لا يقدر احد ان ينهب بيت القوي..". ويقول الرسول "شكرا لله.. لانه يقودنا في موكب نصرته".
إنجيل باكر
(لو11:7-17):
اقامة ابن ارملة نايين. ارادت الكنيسة ان تعيد تصوير ما حدث في قصة الامير تادرس وهو يخلص طفلي المرأة من فم الثعبان. وذلك كما خلص المسيح الشاب من الموت.
البولس
(2تي3:2-15):
إن كُنا متنا معه فسنحيا أيضاً معه".
الكاثوليكون
(1بط8:3-15):
"ولكن وإن تألمتم من أجل البر، فطوباكم. وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا".
الإبركسيس
(أع42:27-6:28) :
"تشاور العسكر ليقتلوا الاسرى". الحية تخطط للقتل. كلها مشورات للموت ولكن المسبح يبطلها.
مزمور القداس
(مز90: 10,9) :
"على الأفعي وملك الحيات تطأ". هذه أصلاً عن قديس هذا اليوم تادرس الشطبي الذي قتل ثعباناً كان الناس يعبدونه. أعطانا سلطانا ان ندوس الحيات والعقارب.
إنجيل القداس
(لو21:10-24) :
"تهلل يسوع بالروح وقال: احمدك ايها الاب لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء..". و ايضا "لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم". فالمعركة مع ابليس والعالم على اساس مفاهيم مغلوطة وحكمة بشرية زائلة. وكما رأينا القراءات تتحدث عن الشيطان في شكل حية وليس اسد. الحية تتسم بالدهاء بينما الاسد بالقوة المفرطة. وفي الغالب يخفي ابليس نفسه في شكل حية ناعمة الملمس ليغري اولاد الله.
الاحد الثاني من شهر بابة
السبت، 23 أكتوبر 2021
تذكار استشهاد متى الانجيلي
تذكار القديس زكريا الراهب
الاثنين، 18 أكتوبر 2021
فيلم الاب دميان
الأحد، 17 أكتوبر 2021
استشهاد مطرا الصائغ
اليوم : ١٨ اكتوبر، ٨ بابه "إستشهاد القديس مطرا".
اصل قراءة اليوم مأخوذة من ٢٥ هاتور الخاص بشهادة القديس مرقوريوس أبي سيفين (شهداء الكنيسة الواحدة).
الموضوع: الاستشهاد معركة روحية.
مزمور العشية
(مز17: 40,34):
"يعلم يدي القتال واصابعي الحرب". القتال ضد الباطل والشهادة للحق.
إنجيل العشية
(مت5:8-13):
إيمان الأمم متمثلين في قائد المئة.
مزمور باكر
(مز67: 4,33):
"اله اسرائيل يعطي عزا لشعبه".
"الصديقون يفرحون امام الله ويتنعمون بالسرور". مجد علي الأرض وتنعم في السماء.
إنجيل باكر
(لو4:12-12):
"اقول لكم يا اصدقائي: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد..". كلمات تعزية وتشجيع.
البولس
(2كو1:10-18):
" أسلحة محاربتنا ليست جسدية".
الكاثوليكون
(1بط1:4-11) :
"من تألم بالجسد كف عن الخطية" . تحمل الالم ..
الإبركسيس
(أع25:12-12:13):
ايمان الوالي سرجيوس وضرب الستحر باريشوع بالعمى. وهذا يظهر سيف الكلمة وقوة الكرازة.
مزمور القداس
(مز44: 5):
"تقلد سيفك على فخذك ايها القوي. استله وانجح واملك". المسيح حمل صليبه كسيف.
إنجيل القداس
(مت9:12-23):
"حتى يخرج الحق الى النصرة". لقد انتصر المسيح بالوداعة "فتيلة مدخنة لا يطفئ.. لا يسمع احد في الشوارع صوته". كانت كرازة صامتة لكنها مؤثرة. القديس مطرا قطع يد التمثال الذهب وصاغها الى قطع صغيرة ووزعها على الفقراء. وحين قبض عليه لم ينكر ايمانه، فاستحق اكليل الشهادة.
محطات في تاريخ الكنيسة : تاريخ اﻻرثوذكسية
محطات في تاريخ الكنيسة: الكنيسة الاولى
السبت، 16 أكتوبر 2021
الاحد الاول من شهر بابة
انجيل القداس يتضمن الموضوع الأساسي الخاص بيوم الأحد . آحاد شهر بابه تتكلم عن سلطان المخلص علي النفوس. فانجيل العشية والقداس تتكلم عن معجزة من معجزاته التي تثبت هذا السلطان، أما أناجيل باكر فمخصصة لتذكار قيامته من بين الأموات.ا الأحدالأولت يحدثنا عن تطهيرالنفوس من الخطية كما غفر للمفلوج خطيته فبرئ.
مزمور عشية
مز 67 : 1 ، 2
"ليتراءف الله علينا ويباركنا.". والبركة سوف نراها في اشباع الجموع من الخبز والذي يرمز الى الشبع الحقيقي.
انجيل عشية
مت 14 : 15-21
"فاكل الجميع و شبعوا..".
مزمر باكر
مز 63 : 1 ، 2
"يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي. ظهرت لك في القدس لارى مجدك". فالقيامة حدثت باكرا جدا، فمع اول خيوط الفجر بل قبلها كانت القيامة قد حدثت لتبدد حلكة ليل عانت منه البشرية طويلا. واننا لنلمس لهفة المرنم في قوله "اتي لك في القدس لارى مجدك".
انجيل باكر
مت 28 : 1-20
يحدثنا عن قيامة المسيح.
البولس
2كو 2 : 12 - 3 : 6
"أنتم رسالتنا، مكتوبة في قلوبنا، معروفة ومقروءة من جميع الناس". كان اهل كورنثوس في نظر الرسول هم رسالة الله، انجيلا معاشا. ولذلك لم يحتاج الى جهد كثير لبشارة الاخرين، فهم كانوا بمثابة الخميرة الصغيرة التي خمرت العجين كله، وكانوا السفراء الذين بلغوا الرسالة خير تبليغ. وكانوا رائخة المسبح التي عبقت الجو كله. لقد حدثهم عن موكب النصرة في المسيح، وكانوا قد رأوا باعينهم هذه المواكب التي اقامها الاباطرة بعد كل انتصار على الاعداء " شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين و يظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان، لاننا رائحة المسيح".
الكاثوليكون
1بط 1 : 22 - 2 : 5
"«الذي لم يفعل خطية، ولا وجد في فمه مكر»،. فالمسيح ترك لنا مثالا في البر. وحرى بنا ان نسعى لاقتناء " إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادئ، الذي هو قدام الله كثير الثمن".
الابركسيس
اع 13 : 36-43
"ومع أنهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس أن يقتل.".وكان ذلك هو تدبير الله لخلاص العالم.
مزمور القداس
مز 34 : 1 ، 2
"ابارك الرب في كل حين.. بالرب بالرب تفتخر نفسي. يسمع الودعاء فيفرحون.
انجيل القداس
مر 2 : 1-12
معجزة شفاء المفلوج "مغفورة لك خطاياك" فغفران خطاياه كان سببا في شفايه الجسدي.
محطات في تاريخ الكنيسة: تاريخ الكنيسة القبطية
الجمعة، 15 أكتوبر 2021
شهادة القديس واخس
الأربعاء، 13 أكتوبر 2021
محطات في تاريخ الكنيسة : الكاثوليكية
محطات في تاريخ الكنيسة: عصر المجامع
لقد امنت
الأربعاء، 6 أكتوبر 2021
تذكار استشهاد القديس اوسطاثيوس
اليوم الخميس ٢٧ توت، ٧ اكتوبر، تذكار:
استشهاد اوسطاثيوس وهو من شهداء أوائل القرن الثاني، لذلك تقرا قراءات يوم ٢٢ هاتور الخاص بشهادة قزمان ودميان وإخوته وامهما ويمثلون شهداء الكنيسة الجامعة اي قبل الانقسام.
مزمور العشية
(مز4: 8,3):
" إعلموا أن الرب قد جعل باره عجباً": كم من عجائب ظهرت أثناء تعذيب الشهداء وكم من عجائب ظهرت من أجساد القديسين وكنائسهم.
"قد إرتسم علينا نور وجهك" فكان الوثنيون يرون الشهداء ووجوهم تلمع نوراً. وشهيد اليوم ق اوثطاسيوس نفسه امن لانه رأى نور الصليب. ان نور الله يبدد ظلام الجهل والخطية.
"أعطيت سروراً لقلبي". مع كل آلام العذاب كان الله يملأ قلوبهم فرحاً.
إنجيل العشية
(مت24:10-33):
عناية الله بنا وبالشهداء.
الرب سبق وأخبرنا بالآلام التي نواجهها في هذه الحياة ولكنه يطمئننا بعنايته بنا وبالشهداء بقوله: " شعور رؤوسكم جميعها محصاة فلا تخافوا. أنتم أفضل من عصافير كثيرة."
مزمور باكر
(مز 112 : 1):
الشهداء يسبحون الله.
"سبحوا الرب أيها الفتيان، سبحوا لاسم الرب، ليكن اسم الرب مباركاً، من الآن وإلى الأبد. "
إنجيل باكر
(مر34:8-1:9):
ضريبة تبعية المسيح.
"من يريد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني: أي يقبل آلام الإستشهاد. من يخزى أن يعترف بي وبكلامي.. فإن إبن البشر أيضاً يستحي به متى جاء في مجد أبيه".
البولس
(رو14:8-27):
لماذا نحتمل آلام الإستشهاد والصليب؟
" إن كنا أولاداً فنحن ورثة أيضاً ... إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه.. مجد عتيد يستعلن فينا.
الكاثوليكون
(1بط2: 11-17):
الأمجاد المعدة.
من يخضع لشهواته عليه أن لا يخدع نفسه بأنه سيحتمل آلام الإستشهاد."أيها الأحباء، أطلب إليكم كغرباء ونزلاء، أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس،.(ع١١)
" إخضعوا لكل ترتيب بشرى: أي للملوك والرؤساء'. وكان الرسول يقول هذا عن الملوك الذين يضطهدون المسيحية.".
كاحرار وليس كالذين عندهم الحرية سترة للشر". نحن ابناء الله نفعل الخير دائماً سواء كوفئنا عليه أو افترى علينا. نحن أحرار من الناس ولسنا عبيد الناس.
وعاد يقول "بل كعبيد الله". وفي هذا يقول احدهم (تأخذ السماء الألفاظ التي تُخيفنا، وتسلّط عليها ضوءها، حتى يُمسي ما كان مرادفًا للرعب محط أهدافنا السامية والنبيلة).
(أع11:19-20):
العجائب من اجساد القديسين والشهداء كما كانت العجائب تصنع من عصائب ومناديل بولس.
مزمور الانجيل
(مز٦٦: ١٢-١٤)
الالم يعقبه المجد، التجربة يعقبها بركة "دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الراحة.". يقول المثل الانجليزي من يضحك اخيرا يضحك اطول، اي العبرة بالخاتمة، فنهاية امر خير من بدايته. فالشهداء لم ينظروا الى تجربة الماء والنار بل الى الرب الذي اخرجهم الى الراحة الحقيقة في النهاية.
إنجيل القداس
(لو٢١: ١٢-١٩):
اعطيكم فما وحكمة..". الله مصدر الحكمة، ولذلك فالحكمة ليست هي ذكاءا عقلية او معرفة ارضية بل هي نور سماوي في العقل "وإنما إن كان أحدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير، فسيعطى له.. (يعقوب ١: ٥).
اتريد ان تعرف انك حكيما ام لا؟ اسمع الحكيم يقول "رأس الحكمة مخافة الرب.. (المزامير ١١١: ١٠)
بصبركم اقتنوا انفسكم". كان ينبغي للمسيحيين أن يظهروا الثبات والثقة والصبر هذه الصفات التي تمجد الله والتي بها ننال الخلاص "من يضبر الى المنتهى يخلص". في حين ان من يتنكب يسمع التوبيخ "ابعدما ابتدأتم بالروح تكملون بالجسد".
الثلاثاء، 5 أكتوبر 2021
تذكار البشارة بميلاد المعمدان
السبت، 2 أكتوبر 2021
الاحد الرابع من شهر توت
اليوم الاحد الرابع من شهر توت.
الموضوع: الاناجيل تحدثنا عن عطايا المخلص؛ الرحمة والمعونة و العز.
مزمور عشية
(مز32: 5,4) :
"لأن كلمة الرب مستقيمة، وكل أعماله بالأمانة، يحب الرحمة والحكم". والدليل على ذلك ان الارض"امتلأت (الأرض) من رحمة الرب". ومع أن الرب بار ويحب العدل مع ذلك لا شيء يقارن هذا البر سوى رحمته العظيمة التي تملأ الأرض كلها بالخير والغنى والبركات.
إنجيل عشية :
(مت18:9-26):
شفاء نازفة الدم واقامة إبنة يايرس من الموت. في هذه المرأة تجسدت كل معاناة البشرية التي نزفت حتى الموت.
مزمور باكر
(مز32: 18,17) :
"انفسنا تنتظر الرب فى كل حين، لأنه هو معيننا وناصرنا، وبه يفرح قلبنا، لأننا على اسمه القدوس اتكلنا". يود المرنم أن يرى الشيء يقابل بمثله؛ يضع في كفتي ميزان- الرحمة من جانب والانتظار من جانب آخر فكلما ثقلت كفة الانتظار وحسن الاتكال عظمت الرحمة.
إنجيل باكر
(مت21:15-28) ؛
اخراج الروح الشرير من إبنة الكنعانية التي طلبت معونة المخلص قائلة "يا سيد اعني". فاجابها الرب "لم ارسل الا الى خراف اسرائيل الضَّالَّةِ»". لا بدَّ أن هذا ظهر لأول وهلة على أنه توبيخٌ للأم البائسة القلقة المضطربة؛ ولكن بدلاً أن تتنحَّى جانباً بيأس، سجدت له مُتعبِّدةً، وتوسَّلت إليه قائلةً: "«يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»". يسوع بمتحن ايمانك، يمتحن صبرك، .. لا، لانه لا يعلم ما في قلبك، بل لكي يدعك تعرف ما انت عليه. في هذه الحادثة امتحن الرب ايمان المرأة لكي يزكيها امام الجموع، ولكي يبكتهم اذ يقارنهم بالامم الوثنية.
الرسائل: في كلمة المخلص نجد عزاءا، وبرا، وحياة.
البولس
(2كو1:1-14) :
إمتزاج الألم بالتعزية. "كما تكثر الام المسيح فينا تكثر تعزيتنا".
الكاثوليكون
(1يو8:3-12) :
"كل من وُلِدَ من الله لا يفعل خطية". ننال البر لان الير من ثمار ولادتنا منه، ونتيجة طبيعية لعلاقتنا به. الطبيعة القديمة مبدؤها الخطية ولا تستطيع أن تفعل مشيئة الله. "الذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله" (رو 8: 8) والمؤمن فيه الطبيعة الجديدة التي من الله لذلك ".. لا يستطيع أن يخطئ لأن زرعه يثبت فيه". قال يسوع "ينبغي أن تولدوا من فوق" لماذا؟ لأن الجسد يظل جسداً كما هو لا تقدر أن تصلحه أو تحسنه. وهذا يختلف تماماً عن مبادئ العالم التي تقول أمامك المثل العليا واجتهد أن تتحسن تدريجياً وتتقدم. هذا مستحيل فإن المولود من الجسد جسد هو. وكما قال الحكيم "إن دققت الأحمق في هاون بين السعيد بمدق لا تبرح عنه حماقته" (أم 27: 22). اذن نحن نتحدث عن حالة وليس فعل. الخطية حالة وليست فعلا. ويخطئ من يحاول ان يصلح من افعاله بمجهودات ذاتية. ان مجهوداته محدودة، فان قوى الانسان تميل نحو الشر دائما، ويدخل في صراع وصفه الرسول في رو٧ وكما قال الشاعر (متى يبلغ البناء يوما كماله ان كنت تبني واخر يهدم؟) فالحل هو (الجأ بنفسك الى الله فتستريح). لا يحدثنا الوحي عن تغيير جزئي ، بل على العكس يدين الرب هذا التفكير بقوله "لا توضع خمر جديدة في زقاق عتيقة.. لا توضع قكعة من ثوب جديدة في ثياب عتيقة، لا يصير الخرق اردأ". لذلك فالحل هو "ينبغي ان تولدوا من فوق". لكي نستطيع دخول البلد السماوي ينبغي الحصول مسبقا على تأشيرة الدخول، او على الجنسية. هذه الجنسية هي "المولود من الروح هو روح".
الإبركسيس
(أع36:9-42):
التوبة تقودنا لحياة أبدية. فقد عادت طابيثا الى الحياة لانها "كانت ممتلئة اعمالا صالحة". حقا ان "البر ينجي من الموت". "كنوز الشر لا تنفع، أما البر فينجي من الموت.. (الأمثال ١٠: ٢). هل تريد الحياة؟ تشبه بما فعلته طابيثا. اراد الوحي ان يظهر لنا ما يمكن ان تفعله الاعمال الصالحة. كثيرا ما نسمع هذه العبارة "لكي تطول ايامك". سمعناها في طاعة الوالدين و "وزن صحيح وحق يكون لك، ومكيال صحيح وحق يكون لك، لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك.. (التثنية ٢٥: ١٥). وفي تقوى الله "لكي تتقي الرب إلهك وتحفظ جميع فرائضه ووصاياه التي أنا أوصيك بها، أنت وابنك وابن ابنك كل أيام حياتك، ولكي تطول أيامك.. (التثنية ٦: ٢). وقال الحكيم عن الحكمة "في يمينها طول أيام، وفي يسارها الغنى والمجد.. (الأمثال ٣: ١٦).
مزمور القداس
(مز27: 9)
"الرب عزٌ لشعبه، وهو موآزر خلاص مسيحه، خلص شعبك وبارك ميراثك".
"ارعهم ارفعهم إلى الأبد". الرب يحمل خاصته كما يقول (تثنية 1: 31) كالأب يحمل ابنه. وأما (خروج 19: 4 وتثنية 32: 11) يحملون على أجنحة النسور. وفي (إشعياء 43: 9) يحملون لأنهم ضعفاء لا يستطيعون مواجهة المصاعب لذلك فالرب يطمئنننا قائلا "إلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمل. قد فعلت، وأنا أرفع، وأنا أحمل وأنجي.. (إشعياء ٤٦: ٤)
إنجيل القداس
(لو36:7-50) :
العز والرفعة لمن يقترب من المسيح ويتشبه بما فعلته المرأة الخاطئة، فلنأت اليه ليكون لنا خلاص ونسمع تلك الكلمات المفرحة "امض بسلام . ايمانك خلصك.
امامنا ٣ حوادث ظهرت فيها احسانات المخلص: معجزة اخراج الروح الشرير من ابنة الكنعانية، وشفاء النازفة واقامة ابنة يايرس ونضيف اليهم الحدث الاساسي في انجيل القداس وهو قبول الخاطئة، لان جميع المعجزات السابقة هي صورة باهتة عن امر اهم ، الا وهو غفران الخطايا.في الاحد الماضي تأملنا في قول الرب "اليوم حصل خلاص لهذا البيت".