اسبوع الخامس من الصوم الكبير، الاحد
١٢ ابريل
البولس:
٢تس ٢
يتحدث عن ضد المسيح وحدوث الارتداد وينبهنا اننا لا نجهل هذه الاحداث والوقائع "تعرفون ما يحجز حتى يستعلن في وقته" وايضا "لا يأتي المسيح ان لم يأت الارتداد اولا" وهكذا نرى ان الايام الاخيرة سوف تكون اياما صعبة تمتلئ بالمرتدين والاشرار "لان الناس سوف بكونون محبين لانفسهم ومحبين للملذات"(١تي٣).
الكاثوليكون:
١بط٣
يتحدث ايضا ان السموات والارض سوف تنحل، فمجي الرب خقيقة مؤكدة، "لا يتباطئ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطوء ، لكنه يتمهل علينا.." فهو " لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة". هذه التوبة التي ينتظرها الرب منا كما انتظرها من المفلوج الذي قال له بعد ان شفي " لا تعد تخطي ايضا". فالصوم الكبير كله هو رحلة توبة.
فمهما كانت بشاعة خطايانا كالابن الضال الذي طلب ميراث ابيه وهو خي وكانه يتمنى موت ابيه، لانه احب المال اكثر من عاطفته نحو ابيه.
ومهما كانت عدد مرات تكرار الخطية كالسامرية التي تزوجت بخمسة رمز الحواس الخمسة، اي الجسد. ولكنها لم تكتفي بالجسد بل بدات علاقة غير شرعية اي الزنا.
ومهما كانت سنوات البقاء في الخطية، كالمفلوج الذي ظل ٣٨ سنة.
فالرب يقبل الجميع الى التوبة.
الابركسيس اع٢٦-٢٧
يقول الرسول "بل أخبرت أولا الذين في دمشق، وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية، ثم الأمم، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالا تليق بالتوبة.. (أعمال الرسل ٢٦: ٢٠).
وهنا يتحدث عن الكرازة بالتوبة والتي تثمر ثمرا يليق بها.
معلومة طقسية:
رتبت الكنيسة ان تقرا النبوات كل الايام ما عدا السبوت والاحاد خلال الصوم الكبير.
كما رتبت انه خلال الصوم الكبير تقرأ مزمور وانجيل المساء في احتماع المساء، ذلك ان القداس ينتهي مبكرا. بعكس باقي الايام والتي ينتهي فيها عند الغروب تقريبا بسبب الصوم، ومن ثم لا فرصة لوجود صلاة عشية يقرا خلالها الانجيل واستبدلت رفع بخور عشية باجتماع مسائي فقط يقرا خلالها مزمور وانجيل.
مزمور المساء:
يقول المرنم "امتلأت الارض من رحمة الرب"(مز٣٢: ٥).
انجيل المساء؛
يو٥: ١٨:
يحدثنا عن مفلوج اخر غير مفلوج بركة بيت حسدا ،شفاه الرب يسوع وقال له "مغفورة لك خطاياك". وهو نفس عطية المخلص بالغفران والشفاء معا