الخميس، 22 أبريل 2021

قيامة المخلص

تأملات في بوم الخميس من الاسبوع السابع من الصوم الكبير .

موضوع اليوم: قيامة المخلص

الاية المفتاحية:
"متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله"

النبوات:
الامثال:
يعطي الحكيم نصائح عن كيفية نوال القيلدامة والحياة، فيذكر:
- اولا، التدبير ويفول "حيث لا تدبير يسقط الشعب اما الخلاص فبكثرة المشيرين." هنا السقوط وغكسه القيامة. السقوط بسبب عدم التدبير، والقيام بعد السقوط ان احسنا التدبير وكان لنا مدبىرين "اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم.. (العبرانيين ١٣: ٧).

ثانيا، عدم ضمان الغرباء: "ضررا يضر من يضمن غريبا، ومن يبغض صفق الايدي مطمئن". 
هنا امران فيهما السقوط والهلاك ان نضمن الانسان " لكن يسوع لم يأتمنهم على نفسه، لأنه كان يعرف الجميع..ولانه لم يكن محتاجا أن يشهد أحد عن الإنسان، لأنه علم ما كان في الإنسان.. (يوحنا ٢: ٢٥)، فلا نضمن انسانا وبالذات لو كان غريبا. والغريب الحقيقي هو ابليس، لان طبيعته الشر.

ثالثا، البر: "البر يؤول الى الحياة" واما "من يتيع الشر فالي موته".

رابعا، العطاء 'يوجد من يفرق فيزداد".. فهنا الحياة في العطاء والهلاك في الامساك المفرط او البخل او الشح.

اشعياء:
يشير النبي الى الرجاء كوسيلة فعالة لنوال الحياة. "هكذا قال الرب كما ان السلاف يوجد في العنقود فيقول قائل لا تهلكه لان فيه رجاء". هنا الرب يعطي رجاء حتى لمن بحوز القلبل..

"اعينكم للسيف وتجثون كلكم للذبح."
هنا الهلاك بسبب الخطية كعقاب الهي.

ايوب٤٢:
هنا ابوب يصل الى حقيقة ان الرب عظيم في حكمته "اسألك فتعلمني" وقدرته "تستطيع كل شئ". ولذلك فهو يقدم توبة "ارفض ذاتي واندم في التراب".

مزمور باكر:
المرنم يلمس عمل الرب في احياء الميت "لكي يزهر لك جسدي".

انجيل باكر:
ام ابني زبدي تتطلع الى ضمان مكانة سامية لابنيها في الملكوت. والرب يوضح ان الطريق لذلك هو تجرع كأس الموت.

البولس:
يشرح لنا البولس الطريق الى حصولنا على قوة قيامة مخلصنا في حياتنا. فيقول
"لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت.." وتتكرر عبارة (حياة يسوع تظهر فينا) مرتين. فلا سبيل الى نوال حياة يسوع فينا الا من خلال اماتة الجسد.

الكاثوليكون:
اننا بالفعل نلنا لحياة بمحبتنا لله والاخوة "نعلم اننا انتقلنا من الموت الى الحياة لاننا نحب الاخوة" .. فالمحبة تعطينا القيامة.

الابركسيس:
يتحدث عن محاكمة الرسول بولس ويذكر القاضي صراحة "وجدت انه لم يفعل شيئا يستحق الموت".. ومع ذلك لم يطلق سراحه. ففي النهاية عدل البشر ناقص..

مزمور القداس:
"فرحت بالقائلين لي الى بيت الرب نذهب". فديار الرب المفرحة هي مساكن الله العلوية. فلنتطلع الى الحياة الابدية ولنرجو قيامة الاموات.

انجيل القداس:
'متى قاموا من الاموات لا يزوجون ولا يتزوجون..". في السماء تبطل كل الاشياء والانشطة الارضية. "يبطل العلم" و..