يحكى ان راهبا نزل الى العالم ليبيع عمل يديه، فرأي فتاة جميلة، فانبهر بجمالها وطاش عقله، حتى انه سار وراءها ولما دخلت بيتها، قرع الباب، ففتح له ابوها: ماذا تريد؟
اريد الزواج من ابنتك.
قال له: لا استطيع. انا كاهن اوثان وانت راهب.
- لكني مستعد ان افعل اي شئ للزواج منها.
- انتظر لأسأل الهتي اولا!
- فقال الشيطان من داخل الوثن: اطلب منه ان ينكر معموديته ويكسر نذوره الرهبانية.
خرج كاهن الوثن واخبىه بذلك
ففي الحال نفذ الراهب ذلك، وعندما كان ينطق بالكلمات: لست مسيحيا، لست راهبا. خرجتزحمامة بيضاء من فمه، وكشف الله عن عينيه فرأى ذلك، ولكنه لم يتأثر بذلك المنظر.. واستمر يلح على والدها.
فقال له: انتظر فاسأل الالهة مرة اخرى، واخبرهم بتنفيذك لاوامرها.
اجابه الشيطان من الوثن ثانية: لكن هناك مشكلة، لم يعد الراهب متمسكا بالهه، ولكن الهه ما زال متمسكا به.