الأحد، 11 أبريل 2021

تأملات في قراءات اليوم: ١٢ ابريل

موضوعات الايام في الاسبوع السادس من الصوم الكبير:
الاسبوع السادس يختتم بانجبل المولود اعمى (يو٩). لذلك تدور القراءات حول المعمودية. وهي كالتالي:
توبة المعمودية - اعتراف المعمودية - دينونة المعمودية - حياة المعمودية - قيامة المعمودية - خلاص المعمودية - إنارة المعمودية.

توبة المعمودية تظهر في قبول دعوة الحكمة التي تقول "«لكم أيها الناس أنادي، وصوتي إلى بني آدم.. (الأمثال ٨: ٤). فهي تخبرنا اولا او تعلن لنا انها لا تكف عن دعوة البشر للنهل منها. وهكذا الله لا يكف عن اامنتداة والحديث الى البشر، فالمسيح اقنوم الكلمة الالهي، والحكمة الالهي كلمنا في الابام الاخيرة. هو يريد ان نقبل البه بالتوبة وهذا ما سوف مجده في انحيل القداس حيث يقول "ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون'
الحكمة تدعونا للمجئ البها ثم الانصات اليها ثم تؤكد لنة ان كلماتها هي ااحق وهي واضحة ، ليس فيها عوج والتواء

اش ٤٣: ٢٨
يوصينا قائلا"لا تذكروا الاوليات" على الخاطئ أن يترك ماضيه وينساه ، فان كان الله يفعل هذا من جهة خطايانا الا نفعله بانفسنا . لماذا؟ لان الله لا يتركنا طويلا نجتر مأسي الماضي، بل انه يقول فورا "هانذا صانع امرا جديدا". (العمل عمل ربنا). ودور الانسان ينحصر في تمجيد الله على اعماله المجيدة. وهذا ما يقرره وهو يقول "وانت لم تدعني يا يعقوب.." وبالفعل المبادرة تأتي من الله، وللاسف الانسان كثيرا بل دائما ما يقصر عن مجد الله.
ومع ذلك يعيد الله وعوده بالغفران "انا هو الماحيةذنوبك" لا لان يعقوب تاب ولكن " من اجل نفسي" فالله يفعل ذلك لفيض صلاحه وغناه في المجد.

ايوب٣٢: ٦-١٦:
يقرر اليهو ان الحكمة ليست مع طول الايام. الحكمة لا تكتسب بخبرات الحياة قدر ما انها عطية الهية من اقنوم الحكمة والذي دعانا في قراءة النبوة "اسمعوا فاني اتكلم بامور شريفة..".

مزمور باكر:
"كل تنهدي عمك لم يخف" انها توبة المرنم.

انجيل باكر: مثل الكرامون الاردياء.
هؤلاء الكرامون ان لم يقدموا توبة بعد فعلتهم البشعة بقتل الابن الحبيب فانه ينزع منهم الكرم.
ثم يذكر حجر الزاوية الذي رفض من البناؤون مع انه عليه يقوم البناء كله.

البولس:
يقدم وصية عملية في السلوك بالقداسة ويحذرنا خصوصا من النجاسة. ثم يفتح اعيننا على انتظار مجئ الرب.

الكاثوليكون:
يبدأ بالعبارة "قاوموا ابليس فيهرب منكم" " اقتربوا الى الله فيقترب منكم". التوبة سهلة. وصاياه ليست ثقيلة. اءا قاومت ابايس سيهرب حالا، اذا اقتربت من الله سيقترب منك. كل خطوة تخطوها نحوه سيخطو نحوك اميالا. 

الابركسيس:
نرى فيه دعوة الله "تكلم ولا تسكت. لا يفع بك احد ليؤذيك" على الكارز ان يكرز بالتوبة وبالفعل ظل بولس يعلم سنة وستة اشهر يعلم بينهم بكلمة الله(اع١٨: ١١).
ثم يستكمل معنا الكاتب القصة بانها في نهاية تلك المدة قام اليهود على بولس واوثقوه ولكن في نهاية القراءة نجد ان وعد الله بالحماية يتم، فها هو يوفي نذره ويقلع بسلام.

مزمور القداس: خاصم يا رب مخاصمي. قاتل مقاتلي" هنا الحرب الروحية على اشدها ضد ابليس.

انجيل القداس:
دهوة صريحة بالتوبة "ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" وتتكرر الدعوة مرة اخرى، وكل مرة مع مثال واقعي للتأكيد والاقناع