اليوم الاحد : 29 أغسطس 2021 - 23 مسري 1737 . الاحد الرابع من شهر مسرى. وتدور القراءات حول نهاية العالم والتي يرمز لها نهاية السنة القبطية.
مزمور عشية
مز 119 : 170 ، 176
".. وكقولك نجنى، ضللت مثل الخروف الضال..". هذا خير وصف للبشر في كل جيل "كلنا كغنم ضللنا". الغنم حيوانات تضل بسهولة وهنا وكما سنرى في الانجيل مثالين عن ضلال الناس ايام نوح وايام لوط.
انجيل عشية
لو 17 : 20-37
عنصر المفاجأة واضح في وصف يوم الرب "كما كان في ايام نوح كذلك يكون ايضا في ايام ابن الانسان. كانوا ياكلون و يشربون و يزوجون و يتزوجون الى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك و جاء الطوفان و اهلك الجميع. كذلك ايضا كما كان في ايام لوط كانوا ياكلون..". وفي هذا يقول الرسول "لأنه حينما يقولون:«سلام وأمان»، حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة، كالمخاض للحبلى، فلا ينجون.. (١ تسالونيكي ٥: ٣)
مزمر باكر
مز 90 : 1 ، 2
"يارب ملجأ كنت لنا من جيل إلى جيل، من قبل أن تكون الجبال، قبل أن تخلق الأرض والمسكونة.".
قبل ان تخلق الجبال كان الرب يفكر في خلق الانسان لذلك خلق له كل هذه. ولكنه رسم يوما فيه يجازي كل واحد.. ولذا فكل ما خلق يوما ما سينتهي.
انجيل باكر
يو 20 : 1-18
دائما يتحدث عن القيامة والاحد الرابع تكون القراءة من انجيل يوحنا.
البولس
1تس 2 : 13 - 3 : 13
يصف ابتهاج الخادم بثمر خدمته (انتم رجاؤنا.. واكليل افتخارنا) "لأن من هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا؟ أم لستم أنتم أيضا أمام ربنا يسوع المسيح في مجيئه؟.
"لكي يثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة، أمام الله أبينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه.. ". وهكذا يضع الرسول مجي الرب امام عينيه على الدوام
الكاثوليكون
يع 4 : 7 - 5 : 5
يلفت الرسول انتباه المؤمنين الى القول "ان شاء الرب وعشنا" بدلا من الطموح الزائد والاهتمام المبالغ فيه بامور العالم.
ثم يلفت نظر الاغنياء وميسوري الحال من تنفيذ وصية الرب "طوبى للجياع..". فيوبخهم قائلا "قد ترفهتم على الأرض، وتنعمتم وربيتم قلوبكم، كما في يوم الذبح.. ". لماذا تسمَّن العجول؟ ليوم الذبح. هكذا هم يتنعمون و لا يعلمون متى تاتي النهاية. مثلهم في ذلك البهائم التي لا تعلم متى تذبح. وقد قال المرنم قديما "بعد قليل لا يكون الشرير. تطلع في مكانه فلا يكون.. (المزامير ٣٧: ١٠) وقال ايضا "جحظت عيونهم من الشحم. جاوزوا تصورات القلب.. (المزامير ٧٣: ٧).
الابركسيس
اع 11 : 19-30
"وقام واحد منهم اسمه أغابوس، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر..". فما انبأ الرب به من حدوث مجاعات وصراعات ، نراه حدث او مقدمات له.
مزمور القداس
مز 89 : 11 ، 12
لك هي السموات، ولك هي الأرض أيضاً، أنت أسست المسكونة وكمالها، أنت خلقت الشمال والبحر، فلتعتز يدك ولترفع يمينك.
السموات والارض خلقة الله ولكنها يوما ستنتهي ..
انجيل القداس
مر 13 : 3-37:
يحذرنا الرب من المسحاء الكذبة المضلين، ويخبرنا التاريخ أن مسحاء كذبة كثيرين قاموا في إسرائيل خلال ٤٠ سنة التالية للصليب. رفض المسيح الحقيقي من معظم أهل أورشليم ولذلك كان من اليسير أن يقعوا فريسة للمسحاء الكذبة حتى جاء تيطس الروماني وأخرب أورشليم. ويقول الرب "فإذا سمعتم بحروب وأخبار حروب فلا ترتاعوا. لأنها لا بد أن تكون. وليس المنتهى بعد....." (ع 1-8). وهذا القول سيكون وصفاً لحالة العالم المستمرة منذ موت الرب وقيامته إلى مجيئه الثاني. وهي نتيجة طبيعية لرفض رئيس السلام.
***
علامات المجئ الثاني
الكرازة باﻻنجيل في جميع اﻻمم
عودة اليهود وخلاصهم (رو11: 25-29)
ظهور مسحاء كذبة كثيرين (مت24: 5)
علامات مبتدا اﻻوجاع (مت24: 6-8)
حل الشيطان من قيده (رؤ20: 1-10)
ظهور ضد المسيح والنبي الكذاب (2تس2: 3-10)
علامات الضيق العظيم واﻻرتداد العام (مت24: 9 و مر13: 12)
ارسال اخنوخ وايليا (رؤ11: 3-13)
علامات كونية اخيرة (مت24: 29 و 30)
احداث المجئ الثاني:
الدمار الكوني (مت24: 29 و 2بط3: 7 و 10-13)
ظهور علامة ابن اﻻنسان في السماء ونوح جميع قبائل اﻻرض (مت24: 30)
هتاف رئيس الملائكة ، ثم ظعور بوق الله، ثم البوق اﻻخير مصحوبا بصوت ابن الله (1تس4: 15 و 1كو15: 51و52 ، مت25: 31)
ظهور بن اﻻنسان اتيا على سحاب السماء (مت24: 30 و رؤ1: 7 و 2تس4: 15-17)
قيامة اﻻموات وتغيير اﻻحياء واختطاف المؤمنين(مت24: 31 و 1تس4: 15-17)
ارتعاب اﻻشرار (لو23: 30)
اكتمال الدمار الكوني (ار4: 23)
